لقد نظمت المسيرة بشكل أخوي استجابة لدعوة من الفعاليات الجمعوية من المجتمع المدني وذلك انطلاقا من موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك وتفاعلنا مع هذه الدعوة بشكل إيجابي وذلك بالمشاركة في مسيرة سلمية بشوارع رئيسية بمدينة الدار البيضاء من 11 وتصف صباحا إلى الواحدة زوالا حيث رددنا الشعارات ورفعنا اللافتات -ضد خونجة الدولة والمؤسسات والمجتمع - ورموز هذا التوجه ومحاكمة ملفاتهم كحامي الدين في قضية (آيت الجيد) والشوباني وفضائحه وقضية بن حماد والنجار وغيرها من القضايا، كما طالب المشاركون في المسيرة التي كان يفوق عددها 60 ألف مشارك ومشاركة بـ"رحيل بنكيران "لماذا ؟ بسبب ضعف للحكومة التي يرأسها ولأن هذا الرجل يبتز الدولة والمؤسسات ويهدد في كل مناسبة بالنزول إلى الشارع في حالة عرقلة مشروعه الأصولي، وهو ما اعتبرناه ابتزازا و يجسد قمة "التحكم "الذي يدعي بنكيران بأنه يحاربه، وبالتالي نقول عبر هذه المسيرة لبنكيران "سير فحالك " ونؤكد له بأن تهديدك بالنزول إلى الشارع سبقناك إليه، فهذا الشارع نفسه يرفضك والمسيرة كانت رسالة قوية ذات مجموعة من الدلالات تدين حصيلة حزب "البيجيدي"، خلال فترة الخمس سنوات التي قضاها في تدبير الشأن العام .