تدوينة أحمد العمراني ورسالة المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بإقليم الفحص أنجرة الى الخطيب مصطفى الشاوي
ويبقى الأمل معقودا على التفاعل الإيجابي مع "راءية النصر لاستعطاف صحب الفخر، العلامة سيدي محمد يسف، لإنقاذ من حل به الضر"، التي رفعها الواعظ المتضرر، للسيد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى.
هذه العينة من كشوفات واقع تدبير الحقل الديني، سنضيف إليها عينة أخرى، من خلال الخطيب والواعظ أحمد العمراني بطنجة.
فبالرغم من تورطه في الترويج للرؤية الإخوانية من مختلف القضايا، والاصطفاف مع بنكيران ضد زعيم البام، لم تتخذ الجهة الرسمية أي إجراء يثبت وجودها على قيد الحياة.
وقد حملت استقالة هذه الجهة، العمراني على مواصلة تعميم تدوينات ضد أسس الدولة، وضد حزب الأصالة والمعاصرة.
فهو بالرغم من انتمائه المفترض كقيم ديني لمرجعية إمارة المؤمنين، نجده يعمم تدوينات من موقع صراع الإخوان مع السيسي من زاوية: "حتما ستعود الخلافة" .كما نجده يعمم تدوينات تنتقد زعيم البام.ومع ذلك فوزارة الأوقاف ما زالت في ركن المتغيبين.
حيث يظهر بهذه العينة من هذه الكشوفات، ان الأصولية بشقها الوهابي والإخواني تعتبر شريكا رسميا في تأثيث الحقل الديني.
لذلك فالذين رفعوا في مسيرة الدار البيضاء ضد أخونة الدولة والمجتمع، شعارات ضد حركة التوحيد والإصلاح، نسوا أنها محمية مخزنية، بالرغم من اعتداء الريسوني على الأهلية الدينية لأمير المؤمنين.
من هنا وجب الإصغاء مجددا لتاريخ المغرب والجوار الانساني، في ضوء هذه الكشوفات، وهذا الوعي الجماعي ضد أخونة الدولة والمجتمع.