وقال مراقبون إن حوالي 80 بالمائة من المحتجين هم من ساكنة الدار البيضاء الذين اكتووا بنيران الحكومة الملتحية التي لم يسبق للمغاربة أن رأوا حكومة تبرع في إنتاج الكوارث مثلها. ورفع المشاركون في المسيرة شعارات قوية ضد كل من رئيس الحكومة، وضد قياديين من حزبه، وطالبوا برحيله بعد الكوارث التي انصبت على رؤوس المغاربة جراء سياساته اللاشعبية. وكان ما يوحد بين جميع المحتجين هو الألم والمصائب التي صنعها بنكيران وإخوانه ورفاقه في الحكومة، في مجالات الصحة والتعليم والشغل والاقتصاد والحقوق والحريات.. إلخ، مما تسبب في مآس اجتماعية كثيرة. المسيرة أراد لها المحتجون أن تكون صوتا لمن لا صوت له، صوت الأحرار والديمقراطيين والحقوقيين، الذين يرفضون وضع قطار المغرب على سكة التطرف والإسلام السياسي. كما يرفضون وضع بلادهم رهينة بين يد مرتزقة الأممية الإخوانية التي تحلم بدولة الخلافة.