عزيز الدروش يطالب وزير التجهيز بفتح تحقيق حول ابتزازات جمعيات بيئية

عزيز الدروش يطالب وزير التجهيز بفتح تحقيق حول ابتزازات جمعيات بيئية عزيز الدروش، قيادي حزب التقدم والاشتراكية

رفع عزيز الدروش، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية و مرشح للأمانة العامة لنفس الحزب، رسالة إلى وزير التجهيز والنقل يطلب منه فيها التدخل من أجل فتح تحقيق حول ابتزاز الجمعيات البيئية لبعض الشركات.

وشرح الدروش في رسالته التي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منها كيف أن بعض  الجمعيات العاملة في مجال البيئة تقوم بابتزاز الشركات المتخصصة في الرمال بدعوى حماية و المحافظة على البيئة. هذا في الوقت الذي تغض فيه هذه الجمعيات الطرف عما  يحدث من اعتداء حقيقي على البيئة التي تدعي الجمعيات المذكورة الدفاع عنها، خصوصا ما يقع بأقاليم الجديدة والقنيطرة، حيث باتت تشهد هذه المناطق ظواهر مشينة وانتشار عدة نقط سوداء تهدد البيئة و سلامة المواطنات والمواطنين.

  وأورد قيادي حزب "الكتاب" كمثال على ذلك المطارح العشوائية الخطيرة بكل من سيدي علي بن حمدوش وتراب جماعة اولاد رحمون و اولاد فرج، علاوة على حرق النفايات باولاد احسين و مخلفات المكتب الشريف للفوسفاط التي أصبحت عبارة عن واد ملون ملوث يقذف نفاياته السامة مباشرة من داخل المعمل مباشرة إلى البحر، مع اقتلاع آلاف الأشجار لبناء منتجع مازغان و الكولف و الكلية متعددة التخصصات.

وأضاف قيادي حزب التقدم والاشتراكية بأن هذه الجرائم البيئية ما زالت مستمرة، وتتمثل في عدم معالجة المياه العادمة بجماعتي سيدي علي بن حمدوش و أزمور، ويتم رميها في نهر أم الربيع.

وتساءل في آخر رسالته: لماذا لم يتم التطرق كذلك لوضعية الأنهار التي لم تشهد عمليات الجرف، ولكن أصبحت مصباتها مع ذلك مهددة بالإنسداد والغلق، وتشكل مصدر خطر بيئي حقيقي؟