هكذا حولت قطر جنوب المغرب إلى جحيم (مع فيديو)

هكذا حولت قطر جنوب المغرب إلى جحيم (مع فيديو) صورة من الأرشيف

ترافع الأستاذ أحماد أولكدو، رئيس جمعية تايمات للتنمية والتضامن ببوذنيب، في ملف الرحل، مؤكدا لجريدة " أنفاس بريس " على أن " أهداف الجمعية تأسست على المحافظة على نمط الرعي والترحال بمنطقة بوذنيب عامة". وأضاف بأن "أهم مشاكل هذه الفئة تتلخص في ضيق المساحة المخصصة للمجال الرعوي بالمنطقة، على اعتبار أن الوعاء العقاري أصبح ضيقا بسب حاجز الحزام الآمن للمنطقة الحدودية الذي يعيق توسع حركة الرحل، بالإضافة إلى الاستثمارات الفلاحية الكبرى بمنطقة بوذنيب على مستوى المناطق المنبسطة، علاوة على استغلال القطريين لمساحات شاسعة استعملوها كمحمية للصيد بمنطقة لحماداة ومنعهم للرحل من ممارسة رعاية ورعي مواشيهم وأغنامهم.".

 كل هذه العوامل، يقول رئيس جمعية تايمات للتنمية والتضامن ببوذنيب، "تولدت عليها مآسي اجتماعية يجب الالتفات إليها ومعالجتها من طرف الجهات الوصية والمسؤولة، والأخذ بعين الاعتبار مشاكل هذه الفئة التي تتعرض للانقراض." وفي هذا السياق قال للجريدة أن الرحل " يناشدون اليوم كل المسؤولين في الدولة المغربية بأن يستحضروا خلال منح تراخيص الاستثمارات وتفويت المحميات للقطريين معاناتهم ومشاكلهم مع ضيق المناطق المخصصة للرعي التي يشهد التاريخ على أنها أراضيهم وهم أهل المكان، ولا يمكن إرضاء وتفضيل القطريين عليهم بأي حال من الأحوال ."

وأضاف المتحدث نفسه على أنه فيما يخص قانونية هذه المحمية التي يستغلها القطريون " فقد راسلنا عبر مجموعة من الشكايات المسؤولين بولاية جهة درعة تافيلالت وبقيادة أولاد النعام، نسائلهم إن كان القطريون يتوفرون على وثائق رسمية وتراخيص قانونية لاستغلالهم للمحمية ". واستطرد موضحا ممثل الجمعية بقوله أن " فئة الرحل لم تستشر في هذا الملف، فضلا على أن نواب أراضي الجموع يؤكدون أنهم لم يوقعوا على أي وثيقة تمنح للقطرين حق استغلال أراضي الرحل ".

واعتبرت الجمعية نفسها من خلال ممثلها " أنها الإطار الجمعوي المؤهل للترافع ملف الرحل، على اعتبار أنها تدرك حقيقة وطبيعة تلك المشاكل والمعاناة، وأنها المخاطب الرئيسي لهذه الفئة مع أي جهة كيفما كان اختصاصها".

رابط الفيديو هنا