في دورة ماي: رئيس جماعة لبني زولي بزاكورة يطرد الصحافة والمعارضة تشارك" صامتة"

في دورة ماي: رئيس جماعة لبني زولي بزاكورة يطرد الصحافة والمعارضة تشارك" صامتة" المعارضة قبل الدخول الى دورة ماي بجماعة بني زولي
في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدم رئيس الجماعة الترابية، لبني زولي بزاكورة، الجمعة 4 ماي 2018،على طرد مراسلي الجرائد الوطنية، والمواقع الإلكترونية الذين حضروا لتغطية اشغال الدورة، ومن ضمنهم"أنفاس بريس"، ورغم تقديمهم لبطائقهم الصحافية فإنه رفض حضورهم كصحفيين، مشددا على أن الحضور يجب أن "كمواطن عادي"، الشيء الذي رفضه المراسلون، وانسحبوا، قبل بداية أشغال الدورة.
وفي السياق ذاته أصدر المستشارون الذين يمثلون المعارضة بالمجلس نفسه، والمنتمون جميعهم للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بيانا توصلت "أنفاس بريس"على نسخة منه، تناول ما أسماه الأوضاع المتردية التي آلت إليها جماعة بني زولي، بسبب المزاجية والعشوائية والإقصاء الذي ينهجه الرئيس، وكذا الخروقات التي همت مجالات التسيير والتدبير المالي، مشددين، في بيانهم، على أنه لاشيء يثنيهم عن مواصلة دورهم كقوة اقتراحية على المجلس، خدمة لساكنة المنطقة. مؤكدة على أنها في ظل هذه الاوضاع ستشارك في دورة 4 ماي هذه"مشاركة صامتة"، وذلك تنديدا بالخروقات التي تعرفها الجماعة-يقول البيان-. للتذكير، فقد سبق للمعارضة، أن تقدمت بشكاية لدى عامل الاقليم بتاريخ 12/02/2018، تتهم فيها مديرة المصالح بالتدخل بصفة غير قانونية في أشغال إحدى دورات المجلس.
كما تجدر الإشارة أن جدول أعمال هذه الدورة لا يتضمن سوى بعض النقط بسيطة جدا منها التحويل من فصول إلى أخرى، وإعادة تخصيص من فصول إلى أخرى من ميزانية التجهيز، ودراسة وضعية الطريق رقم 1519