اعتبر رفيق لحميدي،عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، أن المؤتمر الإقليمي للحزب بسطات، خضع لمنطق الكولسة، وغير قانوني بالمرة، متسائلا" أين انعقد هذا المؤتمر؟"
و يبسط رفيق لحميدي، في الورقة التالية التي توصلت بها "أنفاس بريس"، خلفيات ما وقع، و تداعيات، ذلك على حياة الحزب بإقليم سطات:
حزب التقدم و الإشتراكية، مقبل، كما هو معلوم، على تنظيم المؤتمر الوطني العاشر، و الذي في اطار التحضير له شرعت الفروع في عقد مؤتمراتها الإقليمية مع تجديد مكاتب الفروع، وانتداب المؤتمرين الذين سيمثلونها في هذا المؤتمر الوطني.
ومن بين هذه الفروع نلاحظ أن مؤتمر الفرع الإقليمي لسطات لم يخل من مفاجآت بدءا بعدم دعوتنا للحضور بصفتنا مناضلين داخل الفرع وأعضاء اللجنة المركزية التي يفوق عددها 16رفيقا ورفيقة مشهود لهم بالكفاءة على المستوى الإقليمي والوطني.
لهذا، نعتقد بأن هذا المؤتمر الإقليمي يعتبر غير قانوني، ووهمي، ولم تحترم فيه بنود ومقتضيات القانون الداخلي للحزب كما ان من تراس هدا المؤتمر يعتبر غير مسؤول عن الجهة، بل هو فقط، عضو بالفرع المحلي،وعضو الديوان السياسي، فكيف يعقل أن يترأس المؤتمر المسؤول عن جهة مراكش أسفي؟ ومن أعطاه هاته المهمة ليترأس الفرع الذي ينتمي إليه ؟
وبالتالي فنحن نقول أن من يسير الحزب بالإقليم له نية مبيتة في إقبار هذا الفرع المناضل الذي تربت فيه كفاءات وأطر و كان همهم الوحيد النضال والدفاع عن المبادئ التي تعلموها من هذا الحزب
وهذا،ما يؤكد أن عدم دعوتنا لحضور أشغال المؤتمر الإقليمي يرجع فقط إلى أننا كنا نختلف معه في بعض المواقف والقرارات التي كانت تتخذ بشكل عشوائي. ومن هنا نطرح التساؤلات الآتية :
هل الأمين العام للحزب، وديوانه السياسي، يعرفون ماذا يقع في الحزب أم لا؟ هل تكولس المؤتمر الإقليمي لسطات ؟هل ستأخذون يا من نظمتموه بعد إقصاءنا، أبناءكم وإخوتكم وإخوانكم إلى المؤتمر الوطني لتمثيل الإقليم؟ بل وأين انعقد المؤتمر الإقليمي؟
وأخيرا، نؤكد للرأي العام المحلي، والوطني أننا نحمل المسؤولية لمن يسير الحزب بسطات، من عضو الديوان السياسي، وكاتب الفرع المحلي والكاتب الإقليمي، فهم وراء ما وصل إليه وضع الحزب بسطات.
رفيق لحميدي، و الزعيم السياسي، الراحل علي يعتة