وأكد المصدر ذاته، في إفادة خص بها "أنفاس بريس" أن الاجتماع المذكور قد كان مخصصا لاختيار وكلاء اللوائح التي ستمثل الحزب في تشريعيات أكتوبر المقبل، إلا أن ما وصفه "بعدم الالتزام بالمنهجية الديمقراطية القائمة على معايير الرصيد النضالي والإستحقاق والكفاءة" في اختيار وكيل لائحة الشباب أدى إلى نسف اجتماع الأمانة العامة وتشكيل حركة تصحيحية تزعمها عضو الأمانة العامة بوجمعة بيناهو. وارتباطا بالموضوع اتصلت "أنفاس بريس" بمتزعم الحركة التصحيحية بيناهو الذي خصها بتصريح أكد فيه أن "للأسف اجتماع الأمانة العامة شهد حضور شخص غريب يدعى"عمر الحسني"ليست له الصفة داخل الأمانة العامة، ليعمد هذا الأخير إلى فرض بعض الأسماء التي نحترمها، ولكن بدون إتفاق الأمانة العامة على إختيارها بصفة نهائية، إلا بعد مناقشة الحالات وبعد ذلك اللجوء للتصويت".
لكن الغريب في الأمر يضيف بيناهو "أن الشخص المذكور قرر فرض الأسماء، وبعد ذلك أعلن إنسحابه مرفوقا بالنائب الأول للأمين العام السابق المرحوم "التهامي الخياري" ليقرر بعد ذلك أغلب أعضاء الأمانة العامة التمسك بخيار المنهجية الديمقراطية وقاموا بإصدار بلاغ سيوجه للرأي العام الوطني وسيتم توضيح الأمور في مختلف وسائل الإعلام، مع تحميل كامل المسؤولية للمسمى "مصطفى بنعلي" في تواطئه في خرق ميثاق أخلاقيات الحزب وتورطه في مجموعة من الملفات والتي سنعلن عنها في حينها" يضيف بيناهو.