وردا على من يصف حزب "البام" بحزب الدولة، دعا المريزق الى توجيه السؤال الى الحزب الحاكم، مفترضا أنه إن كان حزب الأصالة والمعاصرة حزب "الدولة" فحزب العدالة والتنمية هو حزب من؟ مسترسلا في الحديث، هل هو "حزب قطب، وحزب الإخوان المسلمين"؟، معتبرا إن كان البام أتى من كوكب الدولة فهذه الأخيرة حاضنة للجميع وهي مرتبطة بالوطن، والوطن جغرافيا وهو قاطن هاته الجغرافيا، والدولة هي مؤسسات ساهم فيها المغاربة بشهدائهم ومعتقليهم". واعتبر المريزق أن الحزب الحاكم الذي "تمسكن حتى تمكن"، واليوم بدل فتح الملف الاقتصادي والاجتماعي، نرى أن الحكومة تقوم بتبخيس المؤسسات الدستورية وتحقير المجتمع المدني، وتشويه الفضاء السياسي، والعمل على تحويل المؤسسات الدستورية الى أماكن للتنابز والقهقهات، أما حزب الأصالة والمعاصرة ـ يضيف ذات المتحدث ـ فقد مارس، من موقعه بكل وعي ونضج ، حقه الدستوري الى جانب فرقاء المعارضة وقدم بالدليل الملموس ما تحتاجه البلاد لإنقاذها من سكتة قلبية قد تعصف بكل المكتسبات التي ضحى من أجلها المغاربة بالغالي والنفيس. وفي سياق آخر، ومن خلال تعليق قوي، وصف المريزق البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية ببرنامج الكذب والبهتان .