قال المحلل السياسي، تاج الدين الحسيني، إن قرار المغرب المعني بقطع علاقاته مع إيران يأتي في إطار ممارسته السيادية. وذلك حماية لمصالحه العليا، خاصة فيما يتعلق بمسألة وحدته الترابية.
وأضاف تاج الدين الحسيني، بأن هذا القرار يتخذ في وقت تعرف فيه منطقة شمال إفريقيا توترات جديدة، مشيرا إلى أنه وفي السنة الماضية تأكد تسليم حزب الله للبوليساريو صواريخ من طراز "سام 9" و"سام 11". كما أن خبراء متفجرات قاموا بتدريبات لعناصر انفصالية على حرب العصابات، ونقلوا مسؤولين من كومندو البوليساريو إلى سوريا ولبنان للغاية نفسها. هذا، وقبل ذلك، يردف المحلل السياسي الحسيني، أسس ما سمي "لجنة دعم الشعب الصحراوي" بتأطير من حزب الله.
ويخلص تاج الدين الحسيني، إلى أنه إذا كان حزب الله هو الذراع العسكري لإيران في منطقة الشرق الأوسط والخليج، فلا يمكن أن يصبح هذا الذراع ممتدا للتراب المغربي. ومن ثمة، عندما تصل الأمور إلى هذا المستوى يصبح قطع العلاقات وطرد السفير قرارا لا مندوحة منه.
تاج الدين الحسيني