ما حدث في لقاء الوزير يندى له الجبين ،والوزير الذي يعطي أوامره لإسكات المواطنين من طرح مشاكلهم ولو شخصية في الجلسات العمومية عليه أن يقدم استقالته ويرحل قبل الأوان لأنه غير مؤهل لتدبير ملف القطاع وحل مشاكل مغاربة العالم في بلدهم المغرب ، هذا المواطن نموذج للمئات بل والآلاف الذين يعيشون الويلات في المحاكم المغربية ،بعدما تمت مصادرة أرزاقهم الذين أفنوا عمرهم في جمع المال واستثمارها في مجالات كثيرة في المغرب. نتساءل ما الأسباب والدوافع التي جعلت هذا الشيخ يرفع صوته عاليا مستغلا تواجد الوزير ليرد له الإعتبار وليتأكد هل فعلا ماقاله في الحوار الذي سوقه موقع إعلامي للإستهلاك الإعلامي صحيح، كانت صدمته قوية ولم يتمالك لما أمر الوزير بإخراجه من القاعة لما أصر على طرح مشكله أمام الملأ،ليسمعه العادي والبادي كما يقال في المثل الشعبي المغربي. الحادثة التي حصلت في بلجيكا تتطلب وقفة تضامن وحملة استنكار ضد هذا الوزير الذي فشل في كل شيء ، فشل في قضية اليتامى والأرامل وحاول في آخر أيامه تنظيم ندوات وكلف مكاتب أجنبية بإعداد دراسات بالملايين ولا يفوتني الإشارة لحفلة آكادير التي أحضر فيها مغنية لبنانية بالملايين . أقول لهذا الوزير البركاني ارحل وأعتذر لساكنة مدينة البرتقال لأَنِّي من سكانها.