فوج حجاج البرازيل من مطار ساوباولو: شكرا للإتحاد حقق لنا أمنية العمر

فوج حجاج البرازيل من مطار ساوباولو: شكرا للإتحاد حقق لنا أمنية العمر

حج بيت الله الحرام أمنية كل مسلم في بقاع الدنيا؛ لأن الكثيرين لايستطعيون تحقيق هذه الأمنية نظرا لضيق الأحوال وصعوبة المعيشة، ويزداد الاشتياق لدى الجاليات المسلمة ومن يعتنق الإسلام من الأخوة البرازيليين، إذ تعد هذه الرحلة معينا روحيا لهم على الثبات على دين الله والارتباط الوثيق بشعائر الإسلام .

وقد حمل اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل على عاتقه تحقيق هذه الأمنية الغالية على قلب كل مسلم ومسلمة، فقام بالتنسيق والتعاون والتواصل مع المؤسسات الفاعلة في دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتنسيق والتشاور مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في البرازيل، وجاءت نتيجة هذا التواصل أن تعاونت معنا في هذا المشروع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بحكومة دبي بتوفير كل سنة منحة كاملة لتأدية مناسك الحج لمجموعة من الحجاج في دولة البرازيل، تشمل تذاكر السفر من وإلى البرازيل والإقامة في مكة والمدينة والمشاعر إضافة للهدي وملابس الإحرام.
وتعد هذه السنة الخامسة على التوالي التي تقدم فيه المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الإسلامية هذه الخدمة الطيبة والجليلية، ولقد انطلقت أمس اليوم ليلا من مطار ساوباولو الدولي كوكبة من حجاج البرازيل متجهين نحو الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية، لتأدية فريضة الحج، وقد ودعهم في مطار ساوباولو الأهل والأصدقاء وممثلين عن الجالية المسلمة ونخبة من السادة المشايخ ومنهم فضيلة الشيخ الصادق العثماني وفضيلة الشيخ عبد الحميد متولي والشيخ ابراهيم الكردي وغيرهم...
وقبل توجههم إلى الديار المقدسة تمت توعيتهم وإرشادهم وتعريفهم بمناسك الحج وأركانه وسننه وآدابه بصفة عامة .
وجدير بالذكر فقد تقدم الدكتور محمد حسين الزغبي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل بجزيل الشكر والعرفان للمملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين لما يبذله ويقدمه من خدمات جليلة وعظيمة لزوار بيت الله الحرام والمعتمرين من جميع دول العالم، كما شكر الجهات الداعمة من دولة الإمارات، وسأل جميع الحجاج الدعاء بأن يصلح الله أمور المسلمين جميعا وأن يؤلف قلوب الجالية المسلمة بالبرازيل لرفع راية الإسلام والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة.
وقد أعرب الحجاج عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة لاختيارهم من قبل الاتحاد لزيارة بيت الله الحرام، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة؛ حيث حقق لهم أمنية العمرحسب قولهم .
ومن جانبه صرح فضيلة الشيخ الصادق العثماني بهذه المناسبة الجليلة وقال: أن هذه الخدمة العظيمة التي يقدمها الاتحاد والإخوة الأشقاء في الإمارات هي فرصة طيبة لتحقيق أداء الركن الخامس من أركان الإسلام وتثبيت أبناء المسلمين والبرازيليين المسلمين الجدد على إسلامهم وشحن نفوسهم بطاقة روحانية هائلة وفرصة لاندماجهم في المجتمع المسلم، ولذلك فواجب المؤسسات الإسلامية في كل دول العالم أن تزيد من رعايتها وعنايتها لمثل هذه المشاريع.
فحج مبرور وسعي مشكور، وألف شكر ومحبة وسلام لكل من ساهم في انجاح هذا المشروع فله من الله الجزاء اﻷوفى .