حادثة كريستيانا وهي المنطقة المعروفة بتجارة المخدرات تثير مرة أخرى نقاشا بين السياسيين الذين دائما يصدرون أحكاما مسبقة ويربطون الحدث بالإسلام والمسلمين وداعش ولوأن مرتكبي هذه الحماقات لا علاقة لهم بالإسلام.. وحتى النقاش الدائر على مستوى القنوات لا يخلو من تحامل على الإسلام لأن مرتكب الحماقة بوسني منحرف ،يتاجر في المخدرات والديه انفصلا عن بعضهما لسنوات خلت وتخيلوا الطفولة التي عاشها هذا الشاب البوسني الذي هو ضحية ليس فقط والديه وإنما المجتمع الذي عاش فيه. لازلنا في حاجة في المجتمع الدنماركي إلى حوار بين الأديان ونقاش سياسي يكون مفتوحا في وجه الجميع من أجل توضيح الرؤيا التي نحملها وحتى نقنع السياسيين بضرورة تجنب إلصاق التهم بالإسلام وربطه بالإرهاب.