واعتبر ت المصادر أن حسن الدرهم يحتاج اﻵن لمثل هذه الأصوات لكسب مقعد في البرلمان لرد الإعتبار لاسمه داخل الخريطة السياسية بالصحراء أمام آل الرشيد خاصة بعد طلاق ابنته التي كانت زوجة لإبن خليهنا ولد الرشيد . وأشارت المصادر أيضا إلى أن صهر الدرهم ينتمي لقبيلة ازركيين والتي لا تدعم الحزب بتاتا لأن هذه القبيلة تستعد لتقديم أربعة مرشحين لاستحقاقات أكتوبر القادم باسم احزاب مختلفة وهم أحمد بوتباعة رئيس جماعة إشبيكة ومحمد عياش، وعلي النومرية ومن شأن هؤلاء المرشحين اقتسام أصوات القبيلة خاصة وكلهم اسماء وازنة في قبيلة ازركييين أما ادعاء ترشيح محمد سالم بيدا (صهر الدرهم ) وفي مرتبة متقدمة بلائحة شباب الإتحاد من شأنه جعل قبيلة ازركيين تصوت لصالحه هو ضرب من الخيال وهو إعادة لسيناريو فاشل ومماثل لما حدث مع "فالة بوصولة "التي فرضها في 2007 والتي ما إن أنهت انتدابها حتى التحقت بحزب الاستقلال وتخصصت في سب الإتحاد الإشتراكي. ليبقى رهان الدرهم فقط على القواعد الاتحادية بالعيون هو الكفيل لضمان مقعد بالبرلمان كي يرجعه إلى لمعادلة السياسية بالصحراء، وللتاريخ فقط وجبت الإشارة بأن فالة بوصولة هاته هي قريبة محمد سالم بيدا ( بنت عمته )، لهذا تؤكد المصادر في المقابل أن المرشحين الذين لهم شرعية تنظيمية بالنسبة للائحة الشباب من حزب الوردة بالأقاليم الجنوبية هم عبد الله بوفوس الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية لجهة العيون- بوجدور الساقية الحمراء، لبكم السالك عضو اللجنة الإدارية للحزب ،عبد الفتاح التروزي عضو الكتابة الإقليمية للحزب والشبيبة الاتحادية ببوجدور ومصطفى عماي عضو اللجنة الإدارية للحزب وعضو سابق للمكتب الوطني للشبيبة الإتحادية وعضو لجنة العلاقات الخارجية للحزب.