الداعية الأنصاري يحذر من القنابل الجنسية الموقوتة بحركة التوحيد والإصلاح

الداعية الأنصاري يحذر من القنابل الجنسية الموقوتة بحركة التوحيد والإصلاح

يقول المثل العربي "كل إناء بالذي به ينضح"... وإناء حركة الإصلاح والتوحيد أصبح يفيض بالفضائح الجنسية المدوية، وربما الفضيحة الجنسية لـ"الداعيتين" عمر بنحماد وخليلته فاطمة النجار هي الشجرة التي تخفي "غابة" من الجرائم اللاأخلاقية التي تناقض المبادئ والقيم وحرب "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" التي تشهرها ضد المجتمع. وهذا ما يفسر "صكوك الغفران" و"الفيزا" الشرعية التي منحها فقهاء "الدجل" لنازلة النكاح التي حاولوا "تكييفها" شرعيا لـ"تبويق" المغاربة، والبحث في "المساند" الفقهية عن "انزياح" نصي لنازلة "الزنا".
منتهى الانتهازية والتجارة بالدين وبالنصوص الإلهية وبـ"بيضة" الأمن الروحي للمغاربة التلاعب بالنصوص الشرعية لـ"تحليل الحرام" و"تحريم الحلال". واقعة "كوبل البحر" توضح ازدواجية الخطاب وسياسة الكيل بمكيالين لدعاة حركة الإصلاح والتوحيد، وتحوّل "الفقهاء" والخطباء" و"الأئمة" المنتسبين لحزب العدالة والتنمية وجناحها الدعوي جماعة "الإصلاح والتوحيد" إلى "راجمات" لرمي المنتقدين للخليلين عمر بنحماد وفاطمة النجار بالنجاسة والفسق والفجور، وما حدث بين "الأستاذين الفاضلين" من "مداعبة" و"جماع" و"نكاح" و"قذف" داخل أروقة "سيارة المرسديس" ببحر القمقوم مع مطلع الفجر، يقول عنه عالم الإفتاء أحمد الريسوني "رجل وامرأة يدبران بصبر وأناة أمر زواجهما الشرعي القانوني، المرفوض عائليا، ولأجل تسويغ مجرد للقاءاتهما التشاورية والتحضيرية، وإخراجها من كل شك وشبهة أمام الله تعالى، عمَدَا إلى الاتفاق وإجراء زواج عرفي مؤقت، بما فيه من إيجاب وقبول وإشهاد وصداق، في انتظار توثيقه وفق القانون، بعد تحقيق التفاهمات العائلية اللازمة"، واصفا فضيحتهما الجنسية بـ"  حسنات الأبرار سيئات المقربين". كيف سيثق المغاربة من بعد بالرئيس الأسبق لحركة التوحيد والاصلاح ونائب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؟ كيف سيصدق المغاربة كل "داعية" أخرج "محبرته" الشرعية لتببيض "النجاسة"، وتدليس النصوص الدينية بحثا عن "طهرانية" موؤودة؟

1

 

2 

غلاف كتاب الأنصاري ومقتطف عن تحلل الأخلاق كما رواها المرحوم 

لكن ليس كل "الدعاة" يلبسون أقنعة "الشرف"، ولا يتوجسون من قول "شهادة الحق" وفضح "نفاق" المؤلفة قلوبهم على الدفاع عن فضائح حوزتهم. الداعية فريد الأنصاري، تغمده الله برحمته، كان من شهود الحق، وفضح "الجماعة" من الداخل- وهو للإشارة كان من أبرز قيادييها- من خلال كتابه المعروف "الأخطاء السبعة للحركة الإسلامية" الذي قصف فيه "طهرانية" حركة التوحيد والإصلاح، حيث قال عن "كان" و"أخوات" الحركة "أما اليوم فقد نبت جيل مشوه من هذا المسمّى بـ"الأخوات"! محجّبات تبرّجن بـ"حجابهنّ" أشد من تبرّج السّافرات بعريهنّ!  وإذا خاطبن الشباب سمّرن فيهم أعينا خائنات !وتصنّعن في أصواتهن أنغاما زائدة، وحروفا باردة! ولقد عجبت كيف صار أغلبهن لا ينطق' "الرّاء" إلا بما تقتضيه قواعد التجويد والترتيل! كأن بألسنتهنّ علة! وما باللسان من علّة، ولكن القلب هو العليل!".
القلب هو العليل... هكذا يختزل فريد الأنصاري الذي كان يعيش في "مختبر" حركة التوحيد والإصلاح، مفتّتا "هالة" القدسية والقداسة و"شامة" التقوى التي كان تعتلي جباههم، مضيفا "تقترب منك إحداهنّ لحاجة، فتكاد تدهسك بصدرها! يا ويلها !وأذكر أنني انتقدت يوما هذا الانتكاس الخلقي في لباس الأخوات بلقاء دعوي، داخل أحد مقرّات الحركة - وكان تيار الفجور السياسي العام في أول عهدة آنئذ - فردّت عليّ إحدى "الزعيمات" - وهي "الأستاذة" يا حسرة - عندما ذكرتُ بأن ذلك علامة على اختلال تربوي، فرفعت نحوي وجها يكاد يسيل منه الطلاء والدّهون، وقالت بما يشبه الانتهار: (أو قل: أنهن تقَدّمن!) ثم رجعت أندب مصير التديّن في التنظيم الإسلامي!".
مصير التديّن الإسلامي الذي أصبح يبنى على "نزوات" الدعاة الذين ضاقت بهم المساجد وبيوت الله، وزهدوا في متاع الآخرة وأصبح يطمعون في متاع الدنيا و"جنّة" البرلمان و"حرائر" الحركة.
شهادة فريد الأنصاري أثبتت أن ليس في "القنافذ" أملس، وأن وراء كل "قنديلة" يتربّص "قنديل" بمناديل ورقية مبللّة بعار الخطيئة!!!