وهكذا ستتوقف الأمور ميدانيا عند هذا الحد، في انتظار ايجاد حل مستعجل تخرج به الشركة المغربية من المنطقة وربما تقوم بالمهمة شركة موريتانية أو عالمية بإشراف أممي.. ستكسب البوليساريو نصرا إعلاميا موجها للداخل، وربما نقطة مراقبة متقدمة في المنطقة ( ذاك ما ستحدده المشاورات الأممية مع الاأطراف جميعا) وستربح المغرب وموريتانيا في النهاية فرصة حقيقية لفرض القانون في المنطقة التي كانت وكرا للتهريب والتجارة غير المشروعة ومنفذا للإرهاب في المنطقة . أمن موريتانيا والمغرب هو المتضرر فعلا من حالة السيبة في منطقة قندهار، وسيكون إجبارا علي القادة في الرباط ونواكشوط التعاون بشكل جدي هذه المرة - اغتناما للفرصة التاريخية- لإخضاع المنطقة للسيطرة الكاملة وإنهاء حالة اللاقانون ومنع نشاط التهريب الذي يشكل خطرا حقيقيا فعلا في ظل تنامي دور الجماعات المسلحة والجهادية وتجار المخدرات في المنطقة. ملاحظة: مانشرته اليوم صفحات فيسبوكية، نقلا عن ماقيل أنها مواقع مغربية وهي مدونات، لا أساس له من الصحة، فموريتانيا لم تحرك أي، ورؤيتها الرسمية والأمنية تتطابق بشكل كامل مع المغرب في هذه النقطة المتعلقة بقندهار، فهي نقطة أمنية وليست سياسية كما يريد البعض تصويرها وسبق لموريتانيا أن قامت بنفس الحملة التي قام بها المغرب.