لاشك أن يوم الخميس 19 أبريل 2018، سيضاف إلى أبرز التواريخ المضيئة في المسار المهني لـ عبد الرحيم الحافظي، بعد أن عينه الملك محمد السادس، مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

وأكيد أن إناطة عبد الرحيم الحافيظي بهذه المسؤولية الجسيمة، أتى نتيجة ما كسبه من خبرة على مدى سنوات من الممارسة الميدانية، والتي كان من بين مكافآتها، خاصة على مستوى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة، نيله لوسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس يوم 31 ماي 2011.

وفي هذا السياق، سبق لـ عبد الرحيم الحافيظي أن شغل أيضا منصب الكاتب العام بوزارة الطاقة والمعادن منذ 3 يناير 2014، فضلا عن أنه كان على رأس العديد من الأقسام الحساسة بالوزارة ذاتها، من قبيل قسم "الكهرباء والطاقات المتجددة" وقسم "الغاز الطبيعي والوقود".

ويذكر أن ابن مدينة أزمور، التي ازداد بها سنة 1958، حاصل على دبلوم مهندس دولة بالمدرسة الوطنية للمعادن في الرباط. في حين يستقر حاليا بمدينة تمارة، وهو يعيش في كنف أسرة تتكون من زوجة وأربعة أبناء.