الفنانة هدى صدقي بعيون دامعة: إلى ما دويتش غادي نتفركَع

الفنانة هدى صدقي بعيون دامعة: إلى ما دويتش غادي نتفركَع هدى صدقي

بين ثنايا لحظة امتزج فيها ما هو حسي وجداني واعتراف عقلاني، كانت الدموع، مساء أمس الخميس 19 أبريل 2018، أبلغ ما عبرت به الفنانة هدى صدقي عن صدق تأثرها، وهي تصعد الخشبة للتنفيس عما بداخلها من تقدير واحترام للمخرج حكيم بلعباس، خاصة وأن المناسبة كانت تهم فقرة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان سيدي عثمان السينمائي بمدينة الدار البيضاء.

لذلك، سارعت بصوت مخنوق وعيون دامعة: "أنا إلى ما دويتش على حكيم اليوم غادي نتفركَع"، مردفة بجميع عبارات الامتنان والحب لصاحب "عرق الشتا" وكيف استطاع بقوة شخصيته وتواضعها أن يبصم أحد أرقى محطات مسارها. إذ وكما تتذكر، بعد الحادث الذي تعرضت له سنة 2010، وهي قادمة من مهرجان طنجة السينمائي، والذي أودى بحياة الناقد المبدع نور الدين كشطي، دخلت في مرحلة قلق نفسي فظيع، وتذمر بدا صعب التجاوز وقتها.

لكن، تستدرك هدى صدقي، كان لوجود المخرج حكيم بلعباس اليد البيضاء التي انتشلتها من ذلك الإحساس، وتمكن عبر إشراكها في أحد أعماله الوقع الإيجابي على تحسن نفسيتها من منطلق عشقه للفنان، حتى أنها كانت تنسى أوقات التصوير إن لها مشاكل أو هموم.

فشكرا شكرا حكيم، ولن أنسى تجربتي معك ما حييت، تقول هدى صدقي.