وعلل عبد اللطيف جبرو موقفه باستحضار ما حدث من قبل، قائلا: "فبالأمس فقط عشنا حالة مماثلة لأشخاص من نفس الفئة وتتعلق برجل متزوج يسقط في علاقة غرامية مع امرأة متزوجة وهما معا وزيران ينتميان إلى حزب المصباح الذي يقود الحكومة ويتم طلاق الوزيرة من زوجها وتقترن بالوزير ويخرجان من الحكومة، وهي حكاية أخرى تنضاف إلى الحكاية الجديدة بحيث لم يسبق للمغرب أن عرف مثل هذه الظواه."
بل أكثر من ذلك – يقول جبرو- يوجد فيديو يتم تداوله عبر المواقع الإجتماعية على نطاق واسع للأرملة فاطمة النجار النائبة الثانية لرئيس حركة التوحيد والإصلاح يعرض كيف تعظ هذه "الداعية " الفتيات وتمنع عليهن" رؤية الرجل او الابتسام له "، وهو فيديو اعتقد أن الإنسان ينبغي أن يقرأه والعمل على نشره مكتوبا لكي تعمم المفارقة و طريقة "تشدد "هذه المجموعة والذي ليس سوى تشددا سطحيا ،وإلا "كيف يفسرون لنا طبيعة هذه "الخلوة" التي ضبط فيها الأمن فاطمة النجارمع رجل متزوج ، وهو بنحماد- و الذي يضطر إلى استقدام زوجته كي تتنازل له بعدما اتهمته الضابطة القضائية بالخيانة الزوجية !؟ وكيف يدعي المتلبسان أنه يربط بينهما زواج عرفي ؟ ونحن نعرف انه في المغرب لا يوجد مثل هذا الزواج إلا في المناطق النائية التي يسود فيها الجهل وقلة الإمكانيات والدولة مع ذلك سائرة اليوم في التطبيع القانوني لمثل هذا الزواج عن طريق مسطرة ثبوت الزوجية."
وختم محاورنا تصريحه بالتساؤل: "كيف نقبل الإدعاء برابطة الزواج العرفي من طرف أشخاص يزعمون تشددهم وتمسكهم بقواعد الشرع والدين ؟"