مهرجان سيدي عثمان السينمائي بالبيضاء يرسخ لثقافة القرب في دورته السادسة

مهرجان سيدي عثمان السينمائي بالبيضاء يرسخ لثقافة القرب في دورته السادسة المركب الثقافي مولاي رشيد المحتضن لبعض الفعاليات، وفي الإطار ملصق المهرجان
سيكون عشاق الفن السابع ابتداء من يوم غد الخميس 19 وإلى غاية الأحد 22 أبريل 2018، على موعد مع النسخة السادسة لمهرجان سيدي عثمان السينمائي بمدينة الدار البيضاء. وهي المناسبة التي اختارت لها الإدارة المنظمة شعار "السينما من أجل ترسيخ ثقافة القرب"، حيث من المنتظر أن تشهد برنامجا حافلا بالعديد من الفقرات التفاعلية سواء من عرض للأفلام أو مناقشتها أو ورشات، وأيضا ندوات ومحاضرات تثقيفية.
وفي هذا السياق، أّكد عبد الحق المبشور، مدير المهرجان، على أن دورة هذه السنة والتي تحمل اسم الراحل "محمد بسطاوي"، تأتي لتؤكد سعي النادي السينمائي لسيدي عثمان كطرف منظم إلى زرع نوع من النفَس الفني والثقافي النشيط في مدينة الدار البيضاء، فضلا عن محاولة إبراز ما للشباب من مؤهلات إبداعية من خلال عرض أفلامهم القصيرة.
كما يضيف عبد الحق المبشور، بأن أهداف النادي تتراخى لتشمل الرغبة في دعم الإنتاج الوطني برمته عبر التعريف بالأعمال ذات توقيع مخرجين مغاربة. وليس هذا فحسب، يردف المدير المبشور، بل هناك أيضا مرامي السمو بالحس الجمالي لدى الجمهور والتقاطاته النقدية.
بقي التذكير بأن لجنة التحكيم المكونة من المخرج السينمائي والتلفزيوني محمد الشريف طيربق، رئيسا، وكل من الفنانة هدى صدقي والصحفي سعيد منتسب والسيناريست رشيد زكي والسينفيلي عز الدين كوريران، ستشرف على تقييم ستة أفلام قصيرة، وهي: "عذر" لدلال الطنطاوي، و"آخر صورة" لفيصل الحليمي، و"عودة الملك لير" لهشام الوالي، و"الكابوس دائما" لـ الحسين شاني، و"يوم خريف" لعماد بادي، ثم فيلم "أسية" لمليكة الزايري.