مازالت حركة التوحيد تعيش على إيقاع الصدمة/الفضيحة الأخلاقية التي تورط فيها قياديان بارزان في الحركة وهما مولاي عمر بنحماد)نائب الرئيس( وفاطمة النجار)عضو المكتب التنفيذي( والتي تحولت إلى مادة دسمة للتعليقات بالمقاهي والصالوات، وأضحت حديث العام والخاص. وتطويقا لتداعيات الفضيحة، خاصة وأن الانتخابات على الأبواب بحكم أن الحركة هي المحرك والموجه لحزب العدالة والتنمية، بادرت هذه الأخيرة إلى التشطيب على بنحماد والنجار من الأجهزة القيادية في انتظار أن تهد أ الأمور.
وفيما يلي البلاغ الصادر عن عبد الرحيم الشيخي،رئيس حركة التوحيد والإصلاح:
"استكمالا لإجراءات مسطرة المحاسبة بما تقتضيه من مساءلة واستماع كما ينص عليها النظام الداخلي لحركة التوحيد والإصلاح في مادته الخامسة، وبعد التوصل بطلب استقالة الأخت فاطمة النجار من عضويتها في المكتب التنفيذي، وبناء على ما تخوله المادة 40 من النظام الداخلي للمسؤول من صلاحيات، وبعد استشارة رئيس الحركة مع من تيسر من أعضاء المكتب التنفيذي، فقد تقرر الآتي:
1. قبول استقالة الأخت فاطمة النجار من عضوية المكتب التنفيذي؛
2. إقالة الأخ مولاي عمر بن حماد من عضوية المكتب التنفيذي."