حزب العدالة والتنمية الذي أراد أن يخفي الشمس بالغربال، حزب استفاد ومازال يستفيد من "الريع" بمختلف أشكاله، وقضية "خدام الدولة" التي أراد الركوب عليها، كانت طلقة فارغة. لأنه وظفها، ليس في سياق ترشيد ممتلكات الدولة او تنوير الرأي العام، بقدر ما كان يروم تصفية حساب مع والي الرباط ل"تنفيس" الاحتقان عن عمدة العاصمة الأصولي المتهم بفضيحة ريضال. "أنفاس بريس" تنشر لائحة خدام العدالة والتنمية بشفشاون الذين استفادوا من تجزئة وزارة التجهيز، كما تم تداولها على نطاق واسع في صفوف الموظفين الجماعيين والتابعين لوزارة التجهيز".