مؤشرات حرب "أهلية" باتت وشيكة بين عمدة مدينة سيسكو بجزيرة كورسيا، بفرنسا، و المهاجرين المغاربيين، بعد الدعوة التي وجهها له عمدة فرنسي آخر يسير بلدية " كواركووار"، وهي الدعوة التي يطالبه فيها بطرد كل أبناء الجالية المغاربية و ابنائهم وعائلاتهم، على خلفية الإشتباكات التي وقعت بين أهالى الجزيرة وعائلة مغاربية اتهم الطرف الأخير، بكونه سبب نشوب الصراع الذى أدى إلى إصابة 5 اشخاص بجروح خطيرة من بينهم سيدة حامل.
و يشكل هذا القرار الخطير و اللاقانوني، الذي اتخذه عمدة المدينة، برأي المراقبين، محاولة لإذكاء الفتنة،و صب الزيت على النار، تنضاف إلى مسلسل التضييق على العرب و المسلمين بفرنسا في البر و البحر.
وللتذكير فقد عاشت كورسيكا مؤخرا على وقع اشتباكات بين فرنسيين ومغاربيين بسبب الاعتداء على مغاربيات كن بلباس سباحة يغطي الجسم كله فقام فرنسيون بتصوير المعنيات، مما أدى إلى توتر أسفرعن وقوع مواجهات بين فرنسسين ومهاجرين، استدعى إنزالا أمنيا قويا لإخماد المواجهة.