من المقرر أن يختار أكثر من 350 مؤتمرة ومؤتمرا المفوض العام للكشفية الحسنية المغربية نهاية الأسبوع الجاري ببوزنيقة.
وحسب بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه، فإن المؤتمرين المجتمعين يومي 14 و15 أبريل 2018، سيكونون على موعد مع المؤتمر الوطني "باعتباره محطة ديموقراطية للتقييم وتجديد الهياكل وبناء تصورات مستقبلية لتطوير أداء الجمعية لتكون مؤهلة للمساهمة في التنمية".
وتعتبر النسخة العاشرة من المؤتمر الوطني للكشفية الحسنية المغربية محطة أساسية لجمعية استمرت لتسع عقود من الزمن واستطاعت ببرامجها وأنشطتها تحقيق التجذر في المجتمع المغربي.
وسيتم خلال أشغال المؤتمر، مناقشة خلاصات اوراق العمل والتي نوقشت سابقا خلال المؤتمرات الجهوية وتتضمن المجالات التالية: المشروع التربوي للجمعية، صورة الحركة الكشفية، تنمية الحركة الكشفية المغربية، تحيين بعض بنود القانون الاساسي للجمعية، الحكامة الادارية والمالية.
ويبقى تجديد هياكل الجمعية من خلال انتخاب المفوض العام وأعضاء المجلس الوطني والمصادقة على لائحة المجلس الأعلى ولجنة التحكيم، أهم ما سيميز انعقاد هذا المؤتمر، حيث سيكون في مضمار السباق كل من عبد اللطيف كركاس من سلا، وسعيد صلح من طنجة، وسعد بنمنصور من الدار البيضاء، وعبد الله جداد من العيون.
ومن المرتقب أن يتوج المؤتمر اشغاله بإطلاق رؤية الكشفية الحسنية المغربية 2025 والشروع في بناء مخطط استراتيجي يحقق رؤيتها في إطار تشاركي تساهم فيه كل مكونات الجمعية جنبا إلى جنب مع شركائها التربويين والاجتماعيين.
جانب من أنشطة الكشفية الحسنية المغربية