علي بوطوالة: توضيحات ضرورية حول الفيدرالية وقضية الصحراء المغربية

علي بوطوالة: توضيحات ضرورية حول الفيدرالية وقضية الصحراء المغربية علي بوطوالة

- لم يتحدث أي مسؤول في الفيدرالية عن أي إجماع حول مقاربة معينة للقضية الوطنية، والتوقيع على إعلان العيون رغم عدم الاتفاق على محتواه من قبل، فهو يعني تجسيدا لموقف مبدئي في لحظة استثنائية ولا داعي لتأويله بشكل سلبي.

- التوقيع قد يكون خطوة خارج السياق النضالي المواكب للاحتجاجات الاجتماعية، ولكنه لا يتعارض معها لإيماننا بالربط الجدلي بين الابعاد الوطنية والديموقراطية والاجتماعية في كفاحنا من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية في الأفق المنظور.

- رغم أجواء قمع الحراك الاجتماعي والمحاكمات الصورية التي نندد بها ونطالب بإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف المتابعات، لا ينبغي الخلط بين ما يجري الان وما جرى في منتصف سبعينيات القرن الماضي، حيث لا مقارنة مع وجود الفارق، والذين عاشوا ويلات تلك المرحلة السوداء يعرفون الفرق بالتأكيد.

- كل من يتحدث عن إجماع مع قوى الفساد والاستبداد في وجود تناقض صارخ وتعارض بين في الاختيارات الإيديولوجية والتوجهات السياسية والصراع المستمر على مختلف الواجهات، إنما ينشر الخلط والتضليل بوعي أو بدون وعي، لكن حينما يتهدد خطر خارجي الوطن بأسره تكون القوى الثورية أول من يتصدى له.

- الدكتور علي بوطوالة، الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي