ترشيح الرئيس الجزائري "الجثة" لولاية رئاسية خامسة يثير السخرية في المواقع

ترشيح الرئيس الجزائري "الجثة" لولاية رئاسية خامسة يثير السخرية في المواقع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من الدعوة التي أطلقها حزب جبهة التحرير، باستمرار بوتفليقة في الحكم لعهدة خامسة.

ودعا حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى "الاستمرار في مهمته" التي بدأها في 1999، وذلك قبل سنة من الانتخابات الرئاسية المقررة في ابريل 2019.

وتساءل المغردون إن كانت الجزائر عقيمة، حتى لا يكون فيها هناك مرشح مقبول وفي كامل لياقته الجسدية والعقلية، من أجل قيادة البلاد.

وبدا أن الشعب الجزائري، والشباب منهم بالخصوص، لم يعد يثق في الطبقة السياسية، وقرر ترك الجمل بما حمل، حتى يقرر عجزته في مصيره.

وجاءت الدعوة لترشيح بوتفليقة، الغائي والمغيب، على لسان جمال ولد عباس، الأمين العام للحزب، الذي يرأسه بوتفليقة، خلال لقاء حضره نواب ووزراء يتقدمهم وزير الخارجية عبد القادر مساهل.

وقال ولد عباس "700 ألف مناضل من الحزب وملايين المتعاطفين والمحبين يترجون الرئيس للاستمرار في مهمته، والكلمة الاخيرة تعود له".

وتابع "بصفتي كأمين عام أتحمل المسؤولية لأكون الناطق باسم كل المناضلين الذين عبروا عن آمالهم بأن يواصل فخامة رئيس الجمهورية مهمته".

ومنذ إصابته بجلطة دماغية في 2013 أصبح بوتفليقة مقعدا على كرسي متحرك ويجد صعوبة في الكلام، رغم أن صحته تحسنت قليلا وعاد للظهور من حين لآخر في المناسبات الوطنية كعيد الاستقلال، أو عند ترؤسه لمجلس الوزراء وخلال لقاء رؤساء ومسؤولين أجانب، دون ان يسمع صوته.

وكان يفترض أن بغادر الرئيس بوتفليقة السلطة في 2009 باعتبار أن الدستور لا يسمح إلا بولايتين، إلا أنه قام بتغيير الدستور للترشح لولاية ثالثة، ثم رابعة.

واعتبرت أحزاب في المعارضة أن ترشحه لولاية رابعة في 2014 كان غير دستوري لأنه "غير مؤهل" من الناحية الصحية، خاصة أن رئيس الجمهورية يتمتع بصلاحيات واسعة تتطلب مجهودا كبيرا للقيام بها.