خيرت السلطات المحلية الفرنسية، يوم أمس السبت 6 غشت، أحد متاجر بيع المنتجات "الحلال" على الطريقة الإسلامية ما بين إضافة لحوم الخنزير والكحوليات إلى قائمة مبيعاته أو إغلاقه.
وزعمت السلطات أن السبب في ذلك هو "أن هناك عددا من المواطنين في بعض التجمّعات المحلية لا تقدم إليهم الخدمات بصورة مناسبة، إذا لم تبع هذه المتاجر الكحول ولحوم الخنزير".
وأشار جيروم بيزنارد، رئيس البلدية، إلى أن "عمدة كولومبس نيكولا غويتا توجهت بنفسها إلى متجر Good Price، وطلبت من المالك تنويع مستوى المنتجات المباعة بإضافة الكحول ومنتجات لحوم الخنزير"، بحسب صحيفة "التليغراف" البريطانية.
ودفع تحول كثير من المتاجر الصغيرة إلى محال لبيع المنتجات "الحلال" خلال العام الماضي، السكان القدامى إلى التقدم بشكاوى تفيد بعدم قدرتهم على الحصول على احتياجاتهم من المنتجات الغذائية بصورة كاملة من متاجر الحلال.
وأضاف بيزنارد "نريد اختلاطاً اجتماعياً ولا نريد الفصل بين المسلمين وغيرهم"، مؤكدا أن المدينة ستتعامل بالأسلوب ذاته مع متاجر "الكاشير"، وهي مطاعم تبيع الأطعمة اليهودية، في ذات البلدة.
وبحسب صحيفة "Le Parisien"، فإن السكان منقسمون بين رغبة البعض في بيع تلك المتاجر جميع المنتجات تلبية لاحتياجات السكان من المسلمين وغير المسلمين، وتخصيص المتاجر للمجموعة المسلمة.