بإحدى قاعات قصر المؤتمرات بمراكش، لايمل ولايكل عبد الوهاب سيبَوَيْه، مدير مركز البحوث والدراسات بالعيون، والباحث في التاريخ، من الحديث عن مخطوطات تعود لقرون مضت.
بترتيب زمني وموضوعاتي، وضعت المخطوطات بعناية تامة، تربط المكان بالزمان، في رسالة واضحة لمغربية الصحراء، بدء من الأحكام القضائية التي كانت تصدر عن قضاة وفقهاء بالأداء بالعملة المغربية، ووثائق تبين علاقات الولاء والإخلاص بين قبائل الصحراء وسلاطين الدولة العلوية.
لا يدع سيبويه كبيرة ولا صغيرة في التاريخ الصحراوي إلا تحدث عنها وبحث فيها وأعطى قراءته عنها، يعد حارسا أمينا لمخطوطات ووثائق الصحراء، "بما يثبت سيادة المغرب على الصحراء وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القبائل الصحراوية تربطها علاقات قديمة منذ القدم مع الدولة والسلطة في المغرب" على تعبير المتحدث.
عبد الوهاب سيبَوَيْه
التقته جريدة "أنفاس بريس"، على خلفية مؤتمر مراكش الدولي للعدالة، وشكلت القاعة التي تحولت لمتحف وثائقي ومخطوطاتي قبلة للزوار من أمريكا وأوربا وآسيا وإفريقيا، وتتشكل أهمية الزوار في انهم رجال قانون، مما جعل الترافع خلال زيارة هذا المتحف، تعتمد الحجة القانونية بالوثائق والمخطوطات..
عبد الوهاب سيبَوَيْه( يسارا) يقدم شروحات حولى متحف وثائق التاريخ الصحراوي للمغرب (ارشيف) 