وعموما سبّب غياب الواد الحار بدوار لمزابيين، وهشاشة البنية التحتية بهذه الجماعة، في خلق حالة من التخوّف لدَى عموم الساكنة من ظهور كارثة بيئية تؤثر على الصحَّة العامّة بالمنطقة، لا سيما مع انتشار الروائح النتنة وإقدام الاطفال على اللعب وسط المياه العادمة بفعل غياب فضاءات خاصة بأنشطتهم الطفوليّة.حيث اصبحت ازقة الدوار تشكل خطرا على المارين من أطفال ونساء وشيوخ خاصة الذين لا يحسنون عبور هذه الاودية في واضحة النهار فما بالك تحت جنح الليل في طرقات مظلمة .وقد صرح للجريدة مجموعة من سكان دوار المزابيين انهم اتبعوا جميع الأساليب الحضارية والسلمية، من اجل إنهاء معاناتهم مع هذه الأوساخ والمياه العادمة الا ان وسائلهم لم تحرك ساكنا لذى المسؤولين سواء بالجماعة أو بالقيادة اوبعمالة النواصر..