المساواة في الإرث.. هل هو مطلب مجتمعي أم مطلب شعبوي؟

المساواة في الإرث.. هل هو مطلب مجتمعي أم مطلب شعبوي؟ أسماء المرابط تتوسط أحمد التوفيق ومحمد يسف

أصبح موضوع الإرث والمساواة فيه موضوعا مثيرا للجدل في الآونة الاخيرة واشتد النقاش حوله، خاصة بعد الإعلان عن مغادرة أسماء لمرابط منصبها كباحثة بمركز الدراسات النسائية التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب. ولا يهم إن كانت المغادرة  «استقالة» أو «إقالة»، ولكن الاتجاه الغالب يميل إلى ممارسة ضغط نفسي عليها لمغادرتها بسبب آرائها. وكانت لمرابط في ندوة نظمت  قبل أيام بالرباط لمناقشة كتاب «ميراث النساء» لسهام بنشقرون، قد ساهمت  ببحث حول موضوع الإرث، دعت فيه إلى ضرورة إعادة النظر في قضية الإرث، وذلك حسب السياقات المجتمعية التي يتيحها النص القرآني.

لكن هذه «الخرجة المحسوبة» على لمرابط وما خلفته من تداعيات تطرح السؤال حول طبيعة وأبعاد إثارة موضوع الارث اليوم في مجتمع  يواجه  تحديات وانتظارات أخرى وأولويات عدة من شغل وتعليم وسكن...إلخ.

(تفاصيل أوفى حول هذا الموضوع تقرؤونها في العدد الحالي من أسبوعية "الوطن الآن")