بحيرة أمغاس بإفران..إدفع 150 درهم كمقابل لإصطياد السلاحف بدل أسماك التروتة‎

بحيرة أمغاس بإفران..إدفع 150 درهم كمقابل لإصطياد السلاحف بدل أسماك التروتة‎ سلحفاة عالقة بصنارة أحد الصيادين بأمغاس
تسود حالة من الغضب والاستياء في صفوف هواة صيد أسماك الوديان والمسطحات المائية بالأطلس المتوسط، وخصوصا بالمسطحة المائية أمغاس التي كانت تتواجد فيها أسماك التروتة، حيث يفرض عليهم أداء مبلغ 150 درهم لليوم الواحد لإدارة المياه والغابات، دون أن يكلف المركز الوطني لأحياء الماء وتربية السمك بأزرو نفسه عناء ضخ كمية جديدة من الأسماك تمكن هواة الصيد من اصطيادها، بعد نفاذ المخزون السمكي الذي كان بهذه المسطحة المائية، وهو ما جعل السلاحف تحتل المسطحة المائية، لدرجة أن خمسة منها علقت بصناراتهم.
وقال أحد الصيادين في تصريح لـ " أنفاس بريس " إن مصالح المياه والغابات لم تقم بعملية تطعيم بحيرة أمغاس بأسماك التروتة، مشيرا إلى أن حوالي 300 صياد الذين حجوا إلى البحيرة يوم الأحد الماضي لم يتمكنوا من اصطياد سوى سمكة تروتة واحدة، وبدل اصطياد الأسماك فوجئوا بالسلاحف وهي عالقة بصناراتهم وهو ما اعتبروه بمثابة " نصب واحتيال "، إذ كيف يعقل أن يدفع الصياد مبلغ 150 درهم كمقابل لولوج بحيرة مليئة بالسلاحف بدل أسماك التروتة ؟
يذكر أن بحيرة أمغاس تتواجد على بعد 35 كلم غرب مدينة أزرو، وتفتح في وجه الصيادين كل يوم أحد، وقد فوجئ الصيادون بتناقص ملحوظ لأسماك التروتة في البحيرة منذ يوم الأحد المصادف ل 18 مارس 2018 ، قبل ان تختفي الأسماك بشكل كلي يوم الأحد الماضي الموافق ل 25 مارس 2018.