صادقت العديد من الجمعيات من إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا والمغرب المشاركة في الجمع التقاربي "الهجرة حل لبلدان الاستقبال واللجوء حق إنساني" على توصيات هامة منها:
1- تفكيك سياسة النفاق والعنصرية الأوروبية والتأكيد على أن الهجرة ليست مشكلا بالنسبة لبلدان الاستقبال، وإنما هي أي الهجرة ثروة اقتصادية ثمينة خاصة بالنسبة لدول شمال الكرة الأرضية، وهي بذلك حل وأداة لتنمية وثراء هذه البلدان.
2- التأكيد على أن اللجوء حق إنساني والإلحاح على احترامه في جميع بقاع العالم.
3- التسجيل بأنه منذ 1976 إلى يومنا هذا مازال "اللاجئون الصحراويون" الوحيدون في العالم الذين لا حق لهم في الحماية الإنسانية، هؤلاء الأشخاص تم تحويلهم من منازلهم وإيوائهم مكرهين في مخيمات عسكرية بتندوف من طرف الجيش الجزائري وميليشيات البوليساريو في إطار استراتيجية توضيفهم للوصول إلى هدف سياسي وذلك بانتهاك صارخ لمبادئ وأهداف وثيقة الأمم المتحدة ذات الصلة.
4- مطالبة الجزائر المسؤولة الأولي على وضعية اللاقانون ورفض حق اللجوء لساكنة مخيمات تندوف، بأن تتحمل مسؤولياتها لأن اتفاقية جنيف لعام 1951 تلزمها بذلك.
5- مساندة المطالب المشروعة للمجتمع المدني العالمي والإيطالي بتعديل اتفاقية دوبلان حول اللجوء وحرية التنقل، والعزم على النضال من أجل أن يتمتع جميع اللاجئين في العالم بحرية التنقل والتوطين أو إعادة التوطين.
أنشطة مستقبلية:
وقد خصص المنتدى اليوم الأخير لتقديم الأنشطة المستقبلية للهيئات المشاركة وحظيت الجمعيات والمنظمات غير الحكومية ومراكز البحوث المغربية الحيز الأكبر من هذه التوصيات والأنشطة المستقبلية ما بين 2018 و2020.