أثنى الملك محمد السادس من خلال خطاب عيد العرش، اليوم السبت 30 يوليوز، على السواعد المغربية التي يرجع لها الفضل في تحقيق المغرب لخطوات جبارة ضمن مساره التنموي. مسندا كلامه بعدم توفر البلد على مصادر طاقية إن كانت للنفط أو الغاز، وإنما كل ثروته هي بشرية بالأساس.
وأضاف الملك محمد السادس في هذه المناسبة التي تخلد الذكرى السابعة عشر لاعتلائه العرش، بأن خير ما يثبت نجاح خطى التنمية هو الثقة التي تضعها دول أجنبية في الوطن، وتختار أرضه لإقامة مشاريع استثمارية مهمة، موضحا بأنه لا يعقل أن تكون شركات هذه البلدان ومنها الصينية الرائدة قادمة إلى المغرب ولو بجزء بسيط من المجازفة، وإنما لعلمها اليقين بنعمة الأمن والاستقرار التي يتمتع بها.