هنديات معنفات في عرض للأزياء يواجهن به العنف

هنديات معنفات في عرض للأزياء يواجهن به العنف عرض أزياء لهنديات معنفات

تألقت هنديات ناجيات من هجمات بمواد كاوية في عرض أزياء ارتدين فيه ثيابا بدرجات من الأخضر والوردي والخوخي، بهدف نشر الوعي بالعنف الذي تتعرض له النساء.

وبرؤوس مرفوعة رغم ما تحمله من ندوب، شاركت 11 من عضوات منظمة لا تهدف للربح في عرض الأزياء الذي أقيم الأسبوع الماضي، وعرضن أزياء هندية وغربية بألوان مبهجة وتحدثن عن الثقة في النفس.

وصفق الجمهور للعارضات في الحدث الذي أقيم قرب مومباي، وكان أشد تصفيق من نصيب لاكشمي التي هاجمها رجل عمره 32 عاما في 2005 بينما كان عمرها 15 عاما لأنها رفضت الزواج منه.

وأدت دعوى قضائية رفعتها لاكشمي إلى إصدار المحكمة العليا أمرا بوضع ضوابط لبيع المواد الحمضية الكاوية في 2013. وقالت "ألقيت بحديث المجتمع عن الوجه وراء ظهري، ومضيت في الحياة... لا ينقصنا الاحترام، تنقصنا المساواة".

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلثي الهجمات بالمواد الكاوية في العالم سنويا، وعددها 1500 هجوم في المتوسط، تحدث في الهند ويقع كثير منها على يد قريب حانق أو رفيق منبوذ.

وتحجم كثيرات عن الإبلاغ عن تعرضهن لهجوم بسبب الخوف من انتقام المعتدين، رغم ما يعانينه من تشوه يؤدي غالبا لعزلتهن.

وقالت ديبمالا تيواري التي شاركت في العرض "لا يهمنا كيف يرانا الآخرون. ما يهمنا هو كيف نرى نحن أنفسنا".