عزيز الدروش يرد على تُرَّهات شيخ حزب الكتاب ويرده إلى جادة الصواب

عزيز الدروش يرد على تُرَّهات شيخ حزب الكتاب ويرده إلى جادة الصواب عزيز الدروش (يمينا) واسماعيل العلوي

تفاعل القيادي (حزب الكتاب) عزيز الدروش (مرشح للأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية) مع تصريحات اسماعيل العلوي (قيادي في الحزب نفسه)، التي وردت في الدورة الاستثنائية للجنة المركزية للحزب، والتي اعتبرها الدروش خارجة عن المنطق السياسي ومتناقضة، ولا ينبغي لمثل هذا الرجل الذي مارس السياسة لزمن طويل أن يتفوه بمثل هذا الكلام. في ما يلي تدوينة الدروش التي يرد فيها على "ترهات شيخ حزب الكتاب":

"هل نسي إسماعيل العلوي أنه قيادي، وفي حزب التقدم والاشتراكية أكثر من 50 سنة؟؟ (عضو المكتب السياسي مع علي يعتة وأمين عام للحزب، ثم رئيس مجلس الرئاسة ورئيس مؤسسة علي يعتة)، وهو الأن يصرح لوسائل الإعلام بأنه مناضل عادي، حيث أصبح يمارس التضليل والكذب على الدولة والمواطنات والمواطنين والرفيقات والرفاق لما قال في الدورة الاستثنائية للجنة المركزية للحزب بأنه تلقى رسالتين من أعلى سلطة في المغرب من أجل البقاء في الحكومة، ثم أكدها الأمين العام المدعو نبيل بن عبد الله، وبعد ذلك نفى الشيخ هذا الكلام، في تصريح أخر. وبعدها قال إنه يتمنى حركة أقوى من حركة 20 فبراير لتغيير النظام، ثم صرح بأن المؤسسة الملكية هي سبب المشاكل في الوطن، وفي لقاء آخر نهاية الأسبوع المنصرم، حيث قال إسماعيل العلوي، الوزير السابق في حكومة التناوب والقيادي في "حزب التقدم والاشتراكية"، أن تخوفه مما قد يطرأ في المستقبل، حيث قال: "أظن أن المستقبل غير مشرق والحالة غير مرضية بالمغرب، إن لم نتحرك قد يتحول الأمر إلى ما لا يحمد عقباه".

وأضاف شيخ حزب الكتاب في الندوة ذاتها حول "ماذا تبقى من تجربة التناوب، المطلوب اليوم هو النقد الذاتي من أجل النهوض".

وأوضح العلوي أن "رصيد حكومة التناوب التوافقي كان هاما رغم كل النقائص"، مضيفا "هذه التجربة بثت حماسا في صفوف شعبنا ومع كل للآسف هذا الحماس أدى إلى نوع من الخيبة لدى العديد من المواطنين، نظرا لغلبة العواطف والأحاسيس عوضا عن العقل، كانت الخيبة كبيرة مع كل أسف، لأننا كشعب ونخب سياسية نعطي الغلبة للعاطفة على العقل".

وأشار العلوي أن "التناوب في المغرب، ارتكز على التوافق قبل الانتخابات، وهذا خطأ كبير، حيث لو كانت هناك عملية انتخابية أفرزت أحزابا قوية ثم تشكل التوافق لكان ذلك أفضل"، وفق تعبيره.

وكشف العلوي عن جزء من التضييق الذي تعرض له لما كان وزيرا للتعليم، وأنه تم تنقيله قهرا لتسيير قطاع الفلاحة دون علمه وهو كان في الصين، حيث قال: "بالنسبة لي، والقطاع الذي أسيره التعليم الابتدائي والاعدادي كان من الصعب علينا إصلاحه وعندما تقرر إبعادي كان من الصعب على حزبي رفض ذلك المهم هو المنصب "في إشارة إلى "إبعاده" لتولي منصب وزارة الفلاحة في حكومة التناوب نهاية تسعينات القرن الماضي وبداية القرن الحالي.

وهنا نطرح مجموعة من الأسئلة:

- لماذا سكت أكثر من 20 سنة؟

- لماذا استمر في هذه التجربة ولم ينتقدها و يطرحها للنقاش في مؤسسات الحزب ؟؟

- هل الطلاق حرام؟؟ أم الكعكة حلال؟؟؟

لكي لا أطير على القارئ المحترم أقول، وباختصار شديد، إنهم أصبحوا خارج اللعبة والسياق وبدأوا بابتزاز الدولة للحفاظ على مصالحهم ومواقعهم، النقد الذاتي هو الرحيل وترك الشباب يقرر في مصيره".