، إنها منهجيتهم في قلب الحقائق وفق، صناعة إخوانية بامتياز في الكذب والبهتان ، و هذا سلوك أصيل لقوى بدون برنامج و لا رؤية مؤسساتية بحيث أن لم يفعلوا ذلك خفت تنظيمهم وفقدوا السيطرة، على قواعدهم، لا مجال لأعمال العقل، يظنون أن الرأي العام قطيع مسلوب الإرادة . ومغفل
و هذا موقفهم إلى جانب العديد من المواقف التي تفضح، انتهازيتهم وتدليسهم ، ويثبت أنّ خطابهم السياسي، الذي يتضمن شعاراتٍ ديمقراطية، هو تقية سياسية ليس الا، وقناع للوصول إلى السلطة، ومن ثمّ خنق الديمقراطية، وإلغاؤها، لتكون السيادة الفاشية إخوانية لهم وحدهم .
لعذا وفي نفس السياق نسأل الشيخ الريسوني، ومن معه من التنظيم المنتمي إليه الدولي و الداخلي اليس ما قاله في حق المشتكيات والتصريحات ضد بوعشرين من قبيل القذف وان قذف المحصنات من الكبائر المنهي عنها شرعا ولا تنسجم مع مبادئ وأخلاق ديننا الحنيف ،؟ كيف تامرون الناس بالبر وتتسون أنفسكم ؟أين أخلاق الإسلام قبل أن تُبدوا أحكاما بشأنه؟”. مصداقا لقوله تعالى : ( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ) [ الأحزاب : 58 ] .
إن الطعن في الأعراض بالتعريض و التلميح ، هو قذف موجبً للحدّ عند المالكيّة المذهب الثابت من توابث الامة فإن الوقوع في الأعراض بالتلميح أو التصريح من الذنوب و الكبائر ، الموجبة للتوبة لنرتكبها و طلب المسامحة لمن تسببت في الإساءة إليه ، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه لا مالٌ و لا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ.