الرجواني: الريسوني يريد العودة بِنَا لزمن الجواري

الرجواني: الريسوني يريد العودة بِنَا لزمن الجواري فدوى الرجواني والشيخ أحمد الريسوني

اعتبرت فدوى الرجواني، الناشطة الحقوقية، أنه "ليس عيبا ولا غريبا أن ينحاز الريسوني، الفقيه المقاصدي (يا حسرة) لبوعشرين فهو ابن عشيرته ومدافع شرس عن جماعته، وكان سيكون مقبولا أن ينتصر هو كذلك لنظرية المؤامرة".

واستطردت الرجواني: "ولكن أن يقوم "فقيه"، احترمنا ذات غباء جزءا مهما من أفكاره واعتبرناها متنورة، بتوجيه تهمة اغتصاب بوعشرين، للمشتكيات ضدا على كل منطق ممكن في هذه القضية، فإن أول ما أفكر به أنا هو ماذا لو حكمنا هذا النوع من البشر الذي يرى في المرأة شيطانا قادرا على الإيقاع بالرجل الملاك؟ ألن يعود بنا هؤلاء إلى زمن الجواري والاتجار في البشر؟ ألن يجعلوا من اغتصاب النساء تطبيقا حرفيا لما ملكت أيمانكم؟ هل يخفون عنا حقيقتهم وهم يمثلون دور المراجعات الفكرية والتنوير؟"