الطالبة المغربية زينب سعيد بن أحمد تستعرض معاناة الجالية المغربية في ليبيا

الطالبة المغربية زينب سعيد بن أحمد تستعرض معاناة الجالية المغربية في ليبيا زينب سعيد بن أحمد، و مغاربة ليبيا

يعاني مغاربة ليبيا الويلات جراء رحيل القنصلية المغربية من الأراضي الليبية إثرَ تلك العمليات الإرهابية التي كانت تتم في ليبيا.

حيث غادرت الهيئة الدبلوماسية في 4 ماي 2015 ، ومنذ تلك اللحظة والمواطن المغربي يعاني من كيفية إتمام الإجراءات الروتينية،كتجديد جواز السفر،وتسجيل حديثي الولادة، وتوثيق عقود الزواج.

صحيح أن ليبيا تعاني من اهتزاز أمني،لكن هذا ليس مبرراً للتخلي عن المواطن المغربي وهو بأمس الحاجة لأوراقه الثبوتية. لأن هناك من يريد الرجوع لأرض الوطن،ناهيك عن الذين توفاهم الله ولم تنقل جثامينهم ولم يحصلوا على تصريحات بنقل الجثامين للوطن المغرب..!

أيضا الطلبة الدارسين بليبيا فُرضت عليهم رسوم دراسية باهظة الثمن ولم يستلموا منحهم الدراسية منذ أربعة أعوام..!!

تم التواصل مع القنصلية المغربية من قبل التنسيقية المغربية بليبيا،والموجودة في تونس، للوصول إلى حل لمساعدة المواطنين بإتمام إجراءاتهم.وتم تحديد أربعة أيام في المعبر الحدودي ليأتي المواطن المغربي قاطعا المسافات الطويلة وربما يجد الموظفين وقد لا يجدهم..!

ناهيك عن سعر تجديد جواز السفر والذي يعتبر غالي الثمن على المواطن..!

فأين هي حقوقنا كجالية مقيمة في ليبيا..؟!

في حين هناك قنصليات رجعت لليبيا مثل تركيا.

أما قنصليتنا المغربية فلا زالت تتحجج بالوضع الأمني. والمواطنون مستعدون لحماية أي موظف وتخصيص مكان له في القنصلية التركية ليذهب إلى لقنصلية التركية وينهي الأوراق اللازمة للمواطن.

نحن لم نعد نثق إلا بجلالة الملك محمد السادس أن ينظر إلى معاناة هذه الجالية والرفق بها وتذليل كافة الصعاب أمامها.