وكان رئيس الحكومة قد تعامل مع دعوة رئيس جهة طنجة -تطوان- الحسيمة، له بالحضور، بكامل الاستخفاف المعلن خارج منطق عمل المؤسسات،وهو يخضع مسؤولية رئاسة الحكومة بالكامل، للمزاج الحزبي للعدالة والتنمية. وقد كان هذ النزق السياسي- لفاعل يفترض فيه أنه رجل دولة- موضع انتقادات واسعة من طرف مختلف الفاعلين، ونحن منهم. الآن وقد وقفنا على عذر رئيس الحكومة،وهو أكبر من الزلة،نتساءل: هل يحتاج رئيس الحكومة للاضطلاع بمسؤولياته إلى التوجيه اليومي من القصر؟ وهل أخذ هذا التوجيه يوم دشن في طنجة -خارج اختصاصه- فرعية لمدرسة عائشة أم المؤمنين للتعليم العتيق؟ ولقائل أن يقول:هل يحتاج الدوس المدروس على المجال المحفوظ لأمير المؤمنين،إلى إذن القصر؟ مجرد سؤال لتخليص ذمة السيد الرئيس! !