بطاقة ائتمان تطيح برئيسة موريشيوس

بطاقة ائتمان تطيح برئيسة موريشيوس رئيسة البلاد أمينة غريب

الإنفاق باستخدام بطاقة ائتمانية أمر طبيعي بالنسبة لجميع الناس، لكن الأمر يختلف بالنسبة إلى المسؤولين، إذ أجبر السحب النقدي ببطاقة ائتمانية، رئيسة دولة على وضع استقالتها على الطاولة والانسحاب من المشهد السياسي.

وقال رئيس وزراء موريشيوس، أمس الجمعة 9 مارس 2018، إن رئيسة البلاد أمينة غريب، ستتنحى الأسبوع المقبل بعد اتهامها باستخدام بطاقة ائتمانية أصدرتها منظمة غير حكومية دولية في شراء ملابس ومجوهرات.

وأكد رئيس الوزراء برافند جوجناوث للصحفيين أن الرئيسة ستستقيل بعد 12 مارس الجاري، وهو موعد احتفال البلاد باليوم الوطني الخمسين. ولم يعلق جوجناوث على الخلاف بشأن الإنفاق من البطاقة الائتمانية، لكنه قال من قبل، رداً على سؤال من الصحفيين، إن على كل فرد تحمل مسؤولياته.

ونفت الرئيسة، وهي أستاذة جامعية في مجال الكيمياء وعينت في المنصب الشرفي كأول امرأة تتولى الرئاسة في البلاد في 2015، ارتكاب أي مخالفات وقالت إنها ردت كل الأموال التي أنفقتها. وقالت «لا أدين بأي شيء لأي أحد. لماذا ظهر هذا الأمر على السطح مجدداً بعد ما يقرب من عام عشية احتفالاتنا بيوم الاستقلال».

عن وكالة "روتيرز"