سؤال لعبد الصمد قيوح: متى كانت سفريات مجلس المستشارين "بزولة" لإرضاع التابعين والناخبين؟   

سؤال لعبد الصمد قيوح: متى كانت سفريات مجلس المستشارين "بزولة" لإرضاع التابعين والناخبين؟    عبد الصمد قيوح
يسابق الاستقلالي عبد الصمد قيوح، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس المستشارين، الزمن لحشد الأصوات والمتعاطفين معه من أجل الحصول على تأشيرة العبور لرئاسة مجلس المستشارين. ويوظف قيوح للحصول على هذه "الغنيمة" كل الأوراق الرابحة، وعلى رأسها منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس المستشارين، حيث حوله إلى "أصل تجاري" يستغله في ترشيح المستشارين "المنعم عليهم" ضمن البعثات البرلمانية الدبلوماسية التي تقوم بزيارات دولية إلى مختلف بلدان العالم على نفقة مجلس المستشارين.
مصادر خاصة لـ"أنفاس بريس"  كشفت أن هذه "التعيينات"، لا تخضع  غالبا للأعراف المتعارف عليها بناء على الكفاءة والقيمة الإضافية التي سيقدمها "مرسول" عبد الصمد قيوح. وكمقابل لهذه "الخدمة" التي يقدمها قيوح لهؤلاء المستشارين، يراهن على أصواتهم لكسب كرسي رئاسة مجلس المستشارين، بدليل أن البعثة الدبلوماسية الاخيرة التي ستتوجه إلى البرازيل يوم 16 مارس 2018 ضمت أربعة مستشارين برلمانيين استقلاليين، بمن فيهم عبد الصمد قيوح، وأبدوح، ومدير الفريق بالمجلس، ومرافق استقلالي رابع. والسؤال المطروح: هل هي من محاسن الصدف أن يضم وفد بعثة البرازيل ثلاثة مسؤولين برلمانيين من عائلة حزبية واحد؟ وهل عبد الصمد قيوح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس المستشارين أم بحزب الاستقلال؟