أفادت مصادر قنصلية بأنه تأكد رسميا وفاة سيدة وطفل مغربيين، على الأقل، في عملية الدهس التي شهدتها مدينة "نيس" الفرنسية، أمس الخميس 14 يوليوز 2016، في ما لم يتم حصر أعداد الجرحى إلى حد الساعة. ووفق المصادر ذاتها فإن القنصل المغربي قد انتقل إلى مدينة الحادث لمتابعة التطورات عن كثب.
وكان سفير المغرب في فرنسا شكيب بنموسى قد أوضح في تصريحات سابقة أن سفارة المغرب في فرنسا، شكلت خلية أزمة في قنصلية مارسليا، تتواصل بشكل مستمر مع السلطات الفرنسية والجالية المغربية وأيضا أسرهم في المغرب.
وكشف شهود عيان على الحادث أن شاحنة التبريد العملاقة التي دهست العشرات بأقصى سرعة كان على متنها مسلحون، وأطلقوا الرصاص باتجاه حشود المارة، ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، ولو أن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي سبق وأن نفذ مجزرة باريس العام الماضي التي أوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى. فيما خلف حادث البارحة مقتل 83 شخصا وجرح أزيد من 100 آخرين، حسب حصيلة مؤقتة.