لحروري تفضح حامي الدين الذي يسعى لتبييض ملاحقته في ملف قتل أيت الجيد

لحروري تفضح حامي الدين الذي يسعى لتبييض ملاحقته في ملف قتل أيت الجيد نعيمة لحروري وعبد العالي حامي الدين

في تدوينة غريبة و"مغرضة"، وفيها من المكر والاحتيال واللعب بأوراق مكشوفة، أعلن عبد العالي حامي الدين تضامنه "اللامشروط" مع قضية توفيق بوعشرين، الذي يتابع بتهم ثقيلة، مما أثار عليه زوبعة من التعليقات والردود العنيفة والساخرة، وكانت أقواها من نعيمة لحروري، إحدى الضحايا والمشتكيات في قضية بوعشرين.

عبد العالي حامي الدين بعد إعلان دعمه لتوفيق بوعشرين، استهل تدوينته بما يلي: "أتابع في هذه الأثناء محاكمة الصحافي والصديق بوعشرين...

النقيب عبد اللطيف بوعشرين من هيئة الدار البيضاء، والنقيب عبد الرحيم الجامعي، والنقيب زيان من هيئة الرباط، والنقيب عبد اللطيف أوعمو من هيئة أكادير، وثلة من الأساتذة الكبار من مختلف الهيئات في المغرب، ينوبون عن الصحافي المقتدر توفيق بوعشرين، فيما ينوب عن المشتكيات مجموعة من المحامين من بينهم الحبيب حاجي وجواد بنجلون التويمي، اللذين ينوبان في ملف ما يعرف بقضية آيت الجيد التي تم تحريكها ضدي بعد ربع قرن"...

رد نعيمة لحروري جاء "عاصفا" و"عنيفا" و"فاضحا" لنفاق حامي الدين الذي يحاول الركوب على قضية بوعشرين، مثل راقص على الحبال، لتبييض ذمته عبر انتهاج سياسة المظلومية، حيث قالت لحروري في تعقيبها "التدوينة أعلاه نشرها قبل قليل المستشار البرلماني المتابع بجريمة قتل آيت الجيد.. يزور الحقائق عمدا..

أنت تعلم يا "حامي صاحبه" أن المشتكية نعيمة لحروري ينوب عنها الأستاذ مصطفى الصغيري الذي ينوب عنك في ملف آيت الجيد.. فهل سقط هذا سهوا من تدوينتك هاته؟ أم تعمدت ذلك وانت تخير الناس بين المعسكرين!!!

ألا لا يجهلن أحد علينا.. فنجهل فوق جهل الجاهلين..".

التضامن اللامشروط و"اللاإنساني" الذي أبداه عبد العالي حامي الدين في قضية أصبحت تهم الشأن العام وقيم الكرامة وحقوق الإنسان وحرية المرأة التي تدافع عنها الصحافة، تضامن في العمق مع قضيته ومع المحامين الذين يترافعون في قضيته، والذين يترافعون أيضا في قضية بوعشرين، وحتى في هذه الجزئية لم يكن حامي الدين صادقا مع نفسه ومنسجما في تدوينته، بعد أن أسقط اسم المحامي مصطفى الصغيري الذي ينوب عن المشتكية و"الضحية" في قضية بوعشرين نعيمة لحروري، مبرزا في قوله "بالنسبة إلي الأمور واضحة ولا تقبل أي غبش أو غموض، ولذلك على شرفاء هذا الوطن أن يختاروا معسكرهم بوضوح..."!