الوزيرالرميد وأخته رقية " يتبوردان" في البرلمان: نحن " آل كينيدي دكالة" !

الوزيرالرميد وأخته رقية " يتبوردان" في البرلمان: نحن " آل كينيدي دكالة" !

لم تمر جلسة البرلمان اليوم باهتة أو باردة، بل كانت الغرفة الأولى اليوم مثل ساحة ل " التبوريدة" صال وجال فيها الفارس المغوار الوزير الرميد الذي لا يشق له غبار مع أخته البرلمانية المصونة الوقورة الودودة رقية الرميد.

فرغم أن الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية يضم 107 عضوا إلا أن " الذكاء الخارق" لرئاسة الفريق أبى إلا أن تكون جلسة اليوم المخصصة لمسائلة مصطفى الرميد، وزير العدل، من طرف أخته "بنت بوه ومو"، وليس من طرف نائب برلماني آخرأو برلمانية أخرى.

صحيح أن رقية الرميد نائبة غير مطعون في شرعية انتخابها، ولكن الوازع الأخلاقي كان يستدعي أن لا تنتصب لتسائل أخاها بطريقة يسميها الرياضيون " كتسماشي لأخيها"، وبالتالي كان من الأليق على رئاسة الفريق أن تعترض على هذا السلوك.وهو ما أفقد السؤال والجواب الوجاهة والقيمة. اللهم إذا كانت لفريق العدالة والتنمية " ميساجات" يريد بعثها لسكان إقليم سيدي بنور، مسقط رأس عائلة الرميد،من كون "آل الرميد" مثلهم مثل " آل كينيدي" يحكمون في البلاد والعباد. وهو سؤال لا يفقد وجاهته إذا استحضرنا الزمن الانتخابي الذي يجتازه المغرب حاليا في أفق تنظيم انتخابات 7 أكتوبر المقبل.