لمن لا يعرف حقيقة الرئيس الجديد لـ"البوليزاريو" كهاو لاغتصاب النساء وعاشق انتهاك حقوق الإنسان

لمن لا يعرف حقيقة الرئيس الجديد لـ"البوليزاريو" كهاو لاغتصاب النساء وعاشق انتهاك حقوق الإنسان

ولو أن مجرد دعم الانفصاليين ينم عن خلل ما في التركيبة الطبيعية لمتبني الطرح، ويشترط شخصية غير سوية حتى تتوافق والنشاز الذي يبحر عكس تيار عالم اليوم. غير أن الزعيم الجديد لشرذمة "البوليزاريو"، خلفا للراحل محمد عبد العزيز المراكشي له ما يخصه من تاريخ الفظاعات لعل أقربها إلى إثبات حقيقة خبث طريق مساره ما أعلنته خديجتو محمود محمد الزبير من اعتداء مارسه عليها المسمى إبراهيم الغالي، الذي أكد رخص قيمته حين اغتصبها بين خيام "تندوف".

ولهذا، لم تتردد في وضع شكاية لدى القضاء الإسباني عبر محاميها الذي أخبر بالدعوى خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية الصحراوية – الإسبانية بالعاصمة مدريد. موضحا بأن إبراهيم الغالي متهم بجريمة الاغتصاب وانتهاك حقوق الإنسان، بعد أن تقدمت إليه الضحية بطلب الحصول على تأشيرة الذهاب إلى إسبانيا لغرض المشاركة في نشاط يهم جمعيات مساندة للصحراويين.

إنما وبعد لقائها به، وهو الذي كان يشغل منصب ممثل جبهة البوليساريو بإسبانيا٬ أصبحت خديجتو هدفا لتحرش مستمر من جانبه. وعندما رفضت الاستجابة لنزواته الجنسية٬ تعرضت لاغتصاب وحشي من طرفه.

وليس هذا فقط، بل تورط المشتبه به في العديد من جرائم تدنيس كرامة النساء، والتلاعب في المساعدات الدولية الموجهة إلى مخيمات الذل قبل إعادة بيعها. وذلك بحجة ماضيه المثقل بالأفعال الشاذة واللاإنسانية، ولولا ضغوطات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تكللت بالإفراج عنه سنة 2003 لظل قابعا في مكان الأصلي بين حيطان الزنازن.