مندوب السياحة بمكناس: هذه هي أسباب تأخير مشروع تأهيل المعالم الأثرية

مندوب السياحة بمكناس: هذه هي أسباب تأخير مشروع تأهيل المعالم الأثرية أحمد الخمليشي، مندوب وزارة السياحة مع مشهد من مكناس

خلافا لم تم الترويج له فيما يتعلق بعدم انطلاق أشغال مشروع ضخم لإعادة تأهيل وتثمين عدد من المعالم الأثرية السياحية والثقافية بالعاصمة الإسماعيلية مكناس وبمدينة مولاي ادريس زرهون وموقع وليلي الأثري، وهو المشروع الذي تم إطلاقه في عهد الحكومة السابقة في إطار برنامج " مدينتي" بكلفة تقدر ب 18 مليار سنتيم، قال أحمد الخمليشي، مندوب وزارة السياحة بمكناس، إن الأمر لا يتعلق بتعطيل مشاريع التأهيل السياحي والثقافي بمدينة مكناس، بل إن الأمر يتعلق ببرنامج يهم جهة فاس - مكناس ككل. مشيرا إلى أن وزارة السياحة بصدد استكمال الإجراءات والمساطير اللازمة، حيث يتوقع تسجيل تقدم في الإجراءات خلال عام 2018.

وأضاف الخمليشي، في تصريح خص به "أنفاس بريس"، أنه تم توقيع اتفاقية إطار للشراكة بهذا الخصوص بين وزارة السياحة ووزارات الداخلية والسكنى وسياسة المدينة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والثقافة في دجنبر 2015، وتقرر تفعليه على مستوى الجهات. ولكي يتم ذلك، يضيف، لابد من توقيع اتفاقية جهوية على صعيد جهة فاس - مكناس، وهو الأمر الذي لم يتم لحد الآن بسبب تأخر بعض العمالات في المصادقة على بعض المشاريع. وأشار محاورنا أن هذا هو سبب تأخير مشروع تأهيل وتثمين المعالم الأثرية السياحية والثقافية بمكناس، وليس بالصيغة التي طرحته بعض وسائل الإعلام. مضيفا بأن وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، في زيارته الأخيرة إلى فاس بتاريخ 21 فبراير 2018 وعد بتسريع برنامج "مدينتي" بموضوعية تامة.

ويهدف برنامج "مدينتي" السياحي إلى دعم وتعزيز تنافسية المؤهل السياحي للمدن العتيقة، خاصة من خلال تحسين الاستقبال (أكشاك الاستقبال والإرشاد) وتفسير التراث (تشوير المدارات وبرمجة الترفيه) وتثمين الموروث المعماري (الإنارة والمجسمات) ودعم معدات التنشيط (المعارض).

ويروم البرنامج المندمج للتنمية السياحية للمنتوج الثقافي والتقليدي بالمدن العتيقة تثمين 31 مدينة عتيقة على الصعيد الوطني، وذلك خلال الفترة ما بين 2016 و2025.