أطباء القطاع العام يقصفون وزارة الصحة ويعلنون عن برنامج إضراباتهم

أطباء القطاع العام يقصفون وزارة الصحة ويعلنون عن برنامج إضراباتهم

اعتبر المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام أنه أمام دخول المنظومة الصحية المغربية برُمَّتِها، في حالة خطر الانهيار، والاحتضار، في غياب إرادة فعلية تٌنقذها، فإن الوضع الصحي ما زال متأزما واختلالاته عميقة.

وفي هذا السياق، بعدما ذكر المكتب الوطني عبر بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بأن النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، رغم إيمان أعضائها العميق بثقافة الحوار الجاد لحَلِّ المشاكل، لم نلمس لحد الآن، أي تجاوب إيجابي من لدن الوزارة، ومن خلالها الحكومة، للتفاعل بجدية مع ملفهم المطلبي، ومعالجة مٌسبّبات احتجاجاتهم عبر مسيرة الكرامة والوقفات والإضرابات

وأعلن المكتب الوطني، اختيار الاستمرار في النّضال، ما دامت مطالب النقابة المشروعة لم يتحقق منها شيء منذ سنوات طوال، وكذا دفاعاً عــن الملف المطلبي لفئات الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان بالقطاع العمومي، وعلى رأس هذه المطالب يوجد تخويل الرقم الاستدلالي 509 كاملاً بتعويضاته لكل الدرجات، كمدخل للمعادلة، وكمطلب أساسي وإحداث درجتين بعـــد درجة خارج الإطار، والرفع من مناصب الإقامة والداخلية، وتوفير الشروط العلمية، بجميع المؤسسات الصحية، لعلاج المواطن المغربي...

وبناء على ذلك قرر المكتب الوطني للنقابة المٌستقلة لأطباء القطاع العام عن:

- إضراب وطني بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات أيام 8 و20 مارس و4 و26 أبريل 2018، مع تنظيم إضراب وقفات احتجاجية جهوية بتغطية صحفية، أيام الإضرابات المٌقرّرة، لتسليط الضوء على واقع الصحة بالمستشفيات العمومية بمختلف جهات المغرب، وتوضيح الصورة للمجتمع المدني، وفَرْض الشُرُوط العلمية والطبية بكافة المؤسسات الصحية، وكذلك استمرار مُقاطعة استعمال الأختام الطبية وحمل الشارة 509 كاملاً إضافة إلى عقد اجتمـــاع اللجنة الإدارية للنقابة المٌستقلة يوم 24 مارس لاتخاذ الخطوات النضالية "التصعيدية" الصحيحة على ضوء ما ستَعْرِفُهُ الساحة الصحية من مستجـدات والتقرير في الشكـل النضالي اللائق بإحياء ذكرى 25 ماي.

وأكد البيان في الختام عن استمرار تواصل النقابة المستقلة وتَشبُّثِها بشَرِيكِتها في النضال: التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، وبحث سبل خوض محطات نضالية مشتركة للدفاع عن القضايا المشتركة، والتي تهدف إلى الرقي بقيمة الطبيب المغربي.