وبهذه المناسبة صرح لنا الداعية الصادق العثماني مدير الشؤون الدينية باتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل بأن الإتحاد سيقوم بتكريم البطل العالمي محمد علي كلاي لكون العالم أجمع والعالم الإسلامي على الخصوص فقد سفيرا عظيما وممثلا حكيما لرسالة الإسلام، كما فقد قيمة كبيرة بوفاته لما له من أيادي بيضاء بصمها على الحياة المعاصرة المليئة بالمكدرات والمآسي الإنسانية، ولما له من إسهامات وعطاءات كذلك والتي تمثلت في العمل على تحقيق التناغم بين أتباع الديانات المختلفة، ودفاعه المستميت عن الفقراء والمظلومين، بالإضافة إلى وقوفه ضد الحروب وأيا كانت وضد من كانت، وهو ما جعله مصدر إلهام للكثيرين حول العالم . وجدير بالذكر أن اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل تأسس عام 1979، ويعد من أكبر المؤسسات الإسلامية بأمريكا الجنوبية ، بحيث ساهم في بناء أكثر من 37 مسجا في جميع ولايات البرازيل، ويضم في صفوفه 40 جمعية إسلامية، ويشغل من اليد العاملة وخاصة في شركات الذبح الحلال 600 عامل، ويعتبر الجهة الرسمية التي تتعامل معه الحكومة البرازيلية فيما يخص شؤون الإسلام المسلمين بالبرازيل في شخص رئيسه الدكتور محمد حسين الزغبي .