من السبعين إلى سبعة وتسعين.. في راديو أصوات باقيين مستمرين...

من السبعين إلى سبعة وتسعين.. في راديو أصوات باقيين مستمرين... أهدت الإذاعة مستمعيها هدايا قيمة على رأس كل ساعة
بتحقيقهم 97 ساعة من التنشيط الإذاعي المباشر وبدون توقف، استطاع منشطو أصوات خلال عيد ميلادها الحادي عشر، رفع التحدي وتجاوز الرقم القياسي ل 70 ساعة من البث المباشر والذي سبق لأصوات أن حققته منذ أربع سنوات.
وقالت سناء الزعيم، مديرة برامج أصوات في ختام "التحدي" إنه بمناسبة عيد ميلاد أصوات الحادي عشر تعيش أسرة أصوات غمار تجربة مثيرة لتؤكد ريادتها من جديد في خلق الأحداث الإذاعية والإعلامية المتفردة.
وأكدت سناء الزعيم أن إذاعة أصوات بكل العاملين بها، هي إذاعة التحديات التي تجمع المغاربة قاطبة وتُشرِكُهم معها بطاقة إيجابية "مُعدية"، مضيفة "أود شكر كل المستمعين على وفائهم لأصوات وحبهم ودعمهم لهذا الفريق الرائع الذي أسعد بتسييره والعمل معه، كما أفتخر بكل طاقاته ومواهبه"، مبرزة أن التحدي مستمر كل يوم على أصوات "لنصل إلى قلوب الملايين من المغاربة".
ونجح منشطو إذاعة أصوات من الخميس إلى صباح الإثنين 19 فبراير2018، في تحقيق أطول مدة تنشيط إذاعي مباشر تناوب عليه المتنافسون على لقب "أطول مدة تنشيط إذاعي" في عيد ميلاد أصوات الحادي عشر.
وحققت المنشطة فاطمة الزهراء الكثيري الفائزة بلقب السنة، 47 ساعة من التنشيط والحضور الفعلي في استوديو أصوات، متبوعة بالمنشط سفيان سميع الذي وصل 46 ساعة، فيما جاءت المنشطة هاجر بنشرفي في المرتبة الثالثة بعدما تمكنت من الاستمرار في التنشيط لمدة 38 ساعة.
وأهدت الإذاعة مستمعيها هدايا قيمة على رأس كل ساعة طيلة مدة التحدي ابتداء من السادسة صباحا إلى غاية منتصف الليل، تضمنت أجهزة منزلية للمطبخ وغيرها، والإلكترونيك من هواتف وأجهزة تلفاز، إضافة إلى عدد مهم من الهدايا من الذهب على شكل سوار ذهبي.
وزار أصوات خلال هذا الاحتفال الضخم بمناسبة عيد ميلادها ال11، عدد كبير من الضيوف والمشاركين من فنانين ونجوم في مختلف المجالات، كما فتحت أصوات التي حملت شعار "الدار الكبيرة"، أبوابها للمستمعين والمعجبين الذين زاروا مقر الإذاعة بكثافة للّقاء المباشر مع مختلف مكونات الطاقم من منشطين وصحافيين وتقنيين وإداريين، الذين استقبلوا الجميع بحفاوة وسرور كبيرين.
وعبر عدد من الفنانين والنجوم في مجالات مختلفة عن تهانئهم لأصوات بهذه المناسبة، كما أكد مجموعة من المستمعين داخل استوديو أصوات عن تهانئهم لأصوات وامتنانهم لها للدور الإيجابي الكبير الذي تلعبه في حياتهم.