"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره ، لقد سبق لنا نحن الجالية المغربية المتواجدة في ليبيا، ان قدمنا نداءات استغاثة لصاحب الجلالة ووزارتي الخارجية والجالية بخصوص الابتزاز الذي يقوم به الموظف المكلف بلجنة الازمة في المعبر الحدودي راس اجدير بين تونس وليبيا ، هذا الموظف تجاوز كل الحدود في تعامله مع المغاربة الراغبين في تجديد جوزات السفر أو الحصول على رخص العبور،يقوله جَهْرًا أن له من يحميه على مستوى وزارة الخارجية نفوذ، وبعد انقضاء أكثر من شهرين لاستقبال القنصل المغربي في تونس للفعاليات المغربية والتي رفعت تقريرا مفصلا عن التدبير السيئ لهذا الموظف لازالت الأمور كما كانت ولازال نفس الشخص يتوعد الفعاليات باعتقالهم في المغرب. ورغم النداءات المتكررة بتغييره خوفا على الوطن والنتائج السلبية التي تطرأ نتيجة معاملته، إلا أننا لم نجد اذانا صاغية لندائنا. والسؤال المطروح، هل هذا الشخص هو الوحيد في وزارة الخارجية الذي يقدر على القيام بهذه المهمة،بالرغم من النتائج السلبية التي وصل إليها الشأن القنصلي في هذا المعبر،كما نتساءل من يحميش هذا الموظف؟ نريد تحركا فعليا لوضع نهاية لهذه المشكلة التي أرهقت الجالية والله على ما اقوله شهيد." انتهى كلام أحد الفعاليات ،وهي تجسيد لمعاناة مغاربة ليبيا تنضاف للمشاكل الكبيرة والتي يتقاسمونها مع الشعب الليبي ،غياب الأمن والاستقرار،واستهداف يومي للجماعات المسلحة والتي لم يسلم منها أحد مغاربة ليبيا يتطلعون لاستجابة وزير الخارجية ووزير الجالية لالتفاتة عاجلة لإنهاء مهمة هذا الموظف الذي طغى وتجبر ولم يبالي حتى بتعليمات جلالة الملك والذي مافتئ كل مرة يدعو لرد الاعتبار لمغاربة العالم وحسن تدبير الشأن القنصلي. إن التهديدات التي يرسلها هذا الموظف فوق القانون لكل مواطن ينتقده ويدعي بأن لديه من يحميه ويتحدى الجميع. هي إذن رسالة موجهة لمعالي وزير الخارجية ليبحث في أمره ويتخذ كل الإجراءات الضرورية لزجره وتعويضه بموظف له حس وطني وضمير مهني ،هذا القرار طال انتظاره وتتمنى الجالية المغربية بليبيا أن تكون التفاتة عاجلة في هذا الشهر العظيم."